السديس يصف الحادث المتطرف في عسير بـالشر المستطير والدمار العظيم
آخر تحديث GMT05:51:04
 العرب اليوم -

السديس يصف الحادث المتطرف في عسير بـ"الشر المستطير والدمار العظيم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السديس يصف الحادث المتطرف في عسير بـ"الشر المستطير والدمار العظيم"

الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
الرياض – العرب اليوم

أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين عن استنكاره وتألمه للحادث الأثيم البغيض والسفه الإجرامي الدموي الشنيع الذي استهدف رجال الطوارئ في منطقة عسير أثناء أدائهم صلاة الظهر جماعة الخميس.

وعدَّ السديس ذلك عدوانًا وإجرامًا وفسادًا وطغيانًا آثمًا، داعيًا المسلمين إلى تقوى الله وتعظيم حدوده ومنها تعظيم الدماء المعصومة البريئة والحذر من أعمال العنف والجرائم المتطرفة التي هي من الشر المستطير والدمار العظيم والتي تهدد أمن البلاد والعباد وتعبث بالمجتمعات واستقرارها.

كما أبان الرئيس العام لشؤون الحرمين أن هذه الأعمال الإجرامية خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانًا للقيام بها وشدد على أن دماء المصلين التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وتطرف ومسالك جاهلية و جاء في الحديث " نُهيت عن قتل المصلين" في شأن متعبدة من المشركين والنصارى فكيف بالمصلين من أهل الإسلام.

مؤكدًا أن هذا الحادث الإجرامي لن يزيدنا إلا تلاحمًا مع ولاة أمرنا ورجال أمننا وأبناء بلادنا المباركة.

وأشاد السديس بدور رجال الأمن البواسل في الحفاظ على أمن بلاد الحرمين الشريفين وحفظ مقدرات ومنجزات الوطن باذلين في سبيل ذلك أرواحهم، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا حول ولاة أمرنا  لإقامة شرع الله -عز وجل- وتحقيق العدل وبسط الأمن وتحقيق العيش الكريم لأبناء الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السديس يصف الحادث المتطرف في عسير بـالشر المستطير والدمار العظيم السديس يصف الحادث المتطرف في عسير بـالشر المستطير والدمار العظيم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab