غزة ـ محمد حبيب
طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر، حركة حماس بضرورة تسليم معبر رفح للرئيس أبو مازن وذلك لنزع أي ذرائع للمماطلة في إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، محملًا الرئيس محمود عباس بشكل خاص مسئولية عدم دعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة للانعقاد حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة، وتنفيذًا لقرارات المجلس المركزي الأخير.
وأكد مزهر خلال كلمة له في مهرجان جماهيري حاشد نظمته الجبهة في بيت حانون شمال قطاع، أن اجتماع الإطار القيادي يشكّل مدخلًا هامًا لمعالجة كل الإشكاليات القائمة، بما يؤسس لتشكيل حكومة وحدة وطنية يقع على عاتقها التمهيد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وترتيب البيت الفلسطيني، ورسم استراتيجية مواجهة مع الاحتلال، وصوغ استراتيجية واضحة للتنمية المستدامة بما يؤمن اقتصادًا وطنيًا مقاومًا قادرًا على تعزيز صمود شعبنا.
وتساءل مزهر: "هل سيتسمر المواطن الفلسطيني في دفع ثمن وفاتورة هذا الصراع الدامي على السلطة من لحمه ودمه وقوت أولاده؟ وهل سيستمرون بمحاصرة مليونيْ إنسان في غزة؟!".
كما حذر مزهر من محاولة إحياء طريق المفاوضات العقيم والفاشل، أو محاولة إبرام هدنة طويلة في غزة يجري فيها تحييد القطاع عن الصراع ونزع سلاح المقاومة، مؤكداً أن هذين الطريقين خاطئان ومليئان بالأشواك والعثرات ولن يفضي أي منهما إلى شيء وسيشكلان ربحاً صافياً للاحتلال ولمشروعه الاستيطاني العنصري.
أرسل تعليقك