القاهرة - العرب اليوم
أعربت جامعة الدول العربية، عن أسفها لما يعانيه الشعب السوري من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج سورية وداخلها. وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، في تصريح صحافي له، الخميس "إنني أعرب عن أسفي الشديد"، مقرًا بعجز الأمانة العامة للجامعة العربية في معالجة تلك المشكلة بقوله "إن معالجة موضوع اللاجئين أكبر من أن تقوم به الجامعة العربية".
وأوضح العربي أن المعالجة الحقيقية لتلك المأساة تكمن في حل المشاكل السياسية في سورية، ودعا الأمين العام للجامعة العربية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري بالسعي إلى وقف القتال، والإسهام في توفير متطلبات الإغاثة الإنسانية.
وأوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أثناء زيارة إلى سويسرا، الخميس "أن عبء استقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الصراعات في سورية وأماكن أخرى يجب أن يوزع بشكل أكثر عدلا في أوروبا".
وأضافت ميركل في مؤتمر صحافي، "الحكومة الألمانية تقول إن نهج دبلن لم يعد فعالا لأن عددا كبيرا من اللاجئين يصلون إلى حدودنا الخارجية ولا يمكننا ترك اليونان وحدها أو إيطاليا كي تواجه هذه المهمة".
وتابعت أنه "في الوقت ذاته إذا قلنا إنه لا يمكن ترك إيطاليا واليونان بمفردهما للتعامل مع تلك المهمة إذا لا يمكن أيضا ترك ثلاث دول كالسويد والنمسا وألمانيا تتحمل نصيب الأسد من هذا الأمر".
وأضافت ميركل أن على أوروبا حل أزمة اللاجئين بروح "العدالة والتضامن".
أرسل تعليقك