نيودلهي - العرب اليوم
جاب المئات من أفراد القوات الهندية المزودين بأسلحة آلية شوارع مدينة سرينجار فى إقليم كشمير فى مسعى لمنع مسيرة من قبل الانفصاليين لإحياء الذكرى السنوية لاغتيال اثنين من قادة الإقليم.
وذكرت شبكة "إيه.بي.سي" الأمريكية اليوم /الخميس/ أن المحال والمدارس أغلقت أبوابها اليوم، كما تم تعليق خدمات وسائل النقل العام فى مدينة سرينجار استجابة لدعوة الإضراب التى دعها لها الانفصاليون.
وقد أمرت السلطات المواطنين المقيمين فى المدينة بالبقاء داخل منازلهم، كما وضعت ميروايز عمر فاروق، الذى كان من المقرر أن يقود المسيرة فى وقت لاحق اليوم، وزعماء انفصاليين آخرين تحت الإقامة الجبرية.
يشار إلى أن التدابير الأمنية المشددة باتت أمرا معتادا فى كشمير منذ عام 1989، حيث اندلعت حركة تمرد انفصالية عنيفة وتلى ذلك حملة قمع شنتها القوات الهندية، وأسفرت عن مقتل 68 ألف شخص.
أرسل تعليقك