القاهرة ـ شيماء مكاوي
شهدت أولى حلقات الموسم الثالث من البرنامج العالمي "the Voice" بصيغته العربية على "MBC مصر"، انطلاقة مُدوِّية وأصوات استثنائية ووتيرة التحدّي على أشدّها.
وأكّد النجوم - المدرِّبون الأربعة كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني، منذ اللحظة الأولى، أن مقاييس اختيار المشتركين هذا الموسم ستكون أعلى وأكثر تشدّدًا ممّا كانت عليه في السابق. لكن، معظم المشتركين الذين وقفوا على خشبة المسرح في الحلقة الأولى كانوا عند حسن الظن، وأثبتوا بأنهم يستحقّون فعلًا التأهُّل من مرحلة "الصوت وبس" (Blind Auditions) إلى مرحلة المواجهة التالية.
واستُخدمت خلال الحلقة "الستارة المزدوجة" ("Double Blind") لمرّة واحدة فقط، في سهرة غنّت فيها مواهب استثنائية من كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأستراليا. وسَعَت مقدِّمة البرنامج إيميه صياح إلى تشجيع المشتركين قُبيْل دقائق قليلة من امتحان المرور الأول أمام النجوم.
وبدأت الحلقة الأولى مع نجاة رجوي من الدار البيضاء في المغرب، التي شاركت في البرنامج تلبية لرغبة المحيطين بها، وفق ما قالت، مُعتبِرة أنها غنّت لفترة ستة أعوام وأرادت أن يتعرّف إليها الناس وإلى صوتها، وأن يستمع إليها النجوم – المدرِّبون، وبعدما غنّت "الأطلال" لكوكب الشرق أم كلثوم، استدار لها عاصي الحلاني ثم كاظم الساهر، فيما أثنى على أدائها النجوم الأربعة، واختارت أن تكون أول مشتركة في "فريق كاظم".
أما علي الألفي (33 عامًا) من مصر، الذي يُغنّي منذ سنوات، فرأى أن تجربة "the Voice" لها وقعها الخاص ورهبتها... وقد بدأ بالغناء الأوبرالي، قبل أن يؤدّي أغنية "أنساك" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم. وعلى الرغم من أن النجوم - المدرِّبين الأربعة أبدوا إعجابهم بصوته، إلاّ أن شيرين عبد الوهاب كانت الوحيدة في الاستدارة له بكرسيها، فكان بالتالي أول أعضاء "فريق شيرين".
بعد ذلك، غنّى عمر الدين (22 عامًا) "All of Me" للفنان جون ليجند (John Legend)... واعتبر الشاب اللبناني المقيم في أستراليا أن صوته هو الذي غيّر حياته، مُعربًا عن أمله بأن تمنحه مشاركته في البرنامج فرصة للعودة إلى بلده الأم. وقد صف عاصي الحلاني الشاب بـ "النجم العالمي"، وقال إنه التقاه لأول مرّة في أحد الأستديوهات، قبل نحو عام، ولم يكن يتوقع أن يراه مجدّدًا على خشبة مسرح "the Voice".
من جانبه، علّق كاظم واصفًا غناء عمر بـ "الساحر"، فيما قال صابر الرباعي بأن المشترك هو "مشروع نجم كبير"، وتفاعلت شيرين مع غنائه وإحساسه، وشدّدت على ما وصفته بـ "التوليفة الجميلة بين الغناء الغربي وفرقة متخصصة بالعزف الشرقي". وبعدما حاول كل مدرِّب الفوز بالمشترك عمر ضمن فريقه، آثر عمر أن يكون أول مشتركي "فريق عاصي".
كما غنّى إيلي الراعي من لبنان موالًا للراحل الكبير وديع الصافي وأغنية "قتلوني عيونا السود"، لكنه لم يقنع أي من المدرِّبين في الالتفاف له، واختياره في فريقه.
بعد ذلك، وقف على المسرح حسام فريد (26 عامًا) من العراق، مغنّيًا "هذا مو إنصاف منك" للراحلة سليمة مراد، وقد استدار له كاظم وعاصي. وتحدّث "القيصر" عن صعوبة غناء مثل هذه المواويل والأغاني التي لا يستطيع أيًا كان النجاح بأدائها. واختار حسام أن يكون ثاني المشتركين في "فريق كاظم".
أرسل تعليقك