باراك أوباما يثني على رسالة البابا فرانسيس حول حماية الكون
آخر تحديث GMT21:00:00
 العرب اليوم -

باراك أوباما يثني على رسالة البابا فرانسيس حول حماية الكون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باراك أوباما يثني على رسالة البابا فرانسيس حول حماية الكون

الرئيس باراك أوباما و بالبابا فرانسيس
واشنطن - رولا عيسى

أشاد الرئيس باراك أوباما ، بالبابا فرانسيس، الأربعاء، والتفاف الكاثوليك، في العالم، على مسائل الحرب والفقر وحماية البيئة، كما أثنى، بشدة، على جهوده حينما لعب دورًا كبيرًا، خلال النقاشات الأميركية الداخلية، بما في ذلك دعمه لإعادة العلاقات الرائدة بين الولايات المتحدة الأميركية وكوبـا، مع زيادة التعاون، وتوفير حياة أفضل للشعب الكوبي.

ووجه أوباما، حديثه إلى البابا الذي يزور الولايات المتحدة، للمرة الأولى، قائلًا إنه ذكر الجميع بالثمن الباهظ للحرب وخصوصًا على الضعفاء والعزل، كما حث على ضرورة إحلال السلام، وتسوية المنازعات وفق الطرق الدبلوماسية، ولم يغفل الإشادة بالبابا فرانسيس، على وضع جدول أعمال له متسقا مع سياسة أوباما الخاصة في شأن قبول اللاجئين السوريين، وتخفيف سياسة الهجرة في أميركا للملايين من الناس الذين يقيمون في البلاد عبر طريقة غير شرعية.

وبعيدًا عن قضايا زواج المثليين ومنع الحمل والإجهاض، كانت هناك قضايا أخرى مهمة مطروحة على طاولة المناقشات التي تتعارض فيها، بشدة، كلًا من سياسة الفاتيكان والبيت الأبيض، فضلًا عن ذلك؛ فإنه من المتوقع بأن يلقي البابا كلمة، الخميس، في الكونغرس، يتحدث خلالها، في شأن تغير المناخ والهجرة والمساواة في الدخل إلى جانب عدد من القضايا الأخرى.

من جانبه، وجه البابا فرانسيس، الشكر إلى الرئيس أوباما، على جهود، والمبادرة التي اقترحها للحد من تلوث الهواء، مؤكدًا أنّ قضية تغير المناخ لابد من عدم تركها للأجيال في المستقبل، وخلال تصريحاته التي أدلى بها، فقدم فرانسيس نفسه للأميركيين، على المنصة، في أنّه ينتمى إلى عائلة مهاجرة داعيًا الرئيس أوباما إلى عقد اجتماع مغلق في المكتب البيضاوي، حيث لا وجود لعدسات الكاميرا أو الصحافيين.

يذكر أنّ أوباما، استقبل بحفاوة البابا فرانسيس الأرجنتيني المعروف بوقوفه إلى جانب المضطهدين، في بيونس آيريس، وذلك في الحديقة الملحقة بالبيت الأبيض، وذكر البيت الأبيض أنّ 11,000 شخص، كانوا ضمن الحاضرين لحفل الاستقبال الذي شهد جدلًا واسعا، على مدار الأيام الماضية، بعدما دعت إدارة الرئيس الأميركي إلى حفل الاستقبال، ناشطين حقوقيين للدفاع عن الإجهاض، ومثليي الجنس، ما أزعج الفاتيكان، واعتبرها زعماء تقليديين في الكنيسة، بأنها بادرة عدائية للمؤمنين المحافظين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يثني على رسالة البابا فرانسيس حول حماية الكون باراك أوباما يثني على رسالة البابا فرانسيس حول حماية الكون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab