باريس ـ أ ش أ
ادانت فرنسا الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة الشباب الصومالية الارهابية على قاعدة تابعة لبعثة الاتحاد الافريقي (اميصوم) في جنوب الصومال، وتسبب في قتل واصابة عشرات الجنود الكينيين.
وقدم المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - وفقا لبيان صادر اليوم الاثنين - تعازي بلاده لأسر الضحايا والسَلطات الكينية، مؤكدا ضرورة تقديم منفذي الاعتداء إلى العدالة.
وأشاد نادال بالجهود التي تقوم بها بعثة الاتحاد الافريقي بالتعاون مع السلطات المحلية لاستعادة السلم والأمن، مشيرا إلى التزام بلاده وشركائها بالوقوف مع الحكومة الصومالية لمكافحة الاٍرهاب.
وكان مقاتلون من حركة الشباب الصومالية شنوا هجوما الجمعة على قاعدة لقوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) في قرية "عيل عدي" في منطقة على الحدود مع كينيا، وألحقوا بها خسائر جسيمة.
وتشكل اوغندا (حوالى 6000 جندي) وبوروندي (5400) وكينيا (3600) واثيوبيا (4400) ابرز البلدان المساهمة في قوات (اميصوم) التي يناهز عدد عناصرها 22 ألف رجل، وتنتشر منذ 2007 في الصومال ، من اجل دعم السلطات المحلية في ظل حالة الفوضى في البلاد منذ اندلاع حرب أهلية عام1991.
أرسل تعليقك