الأوروبي - قنا
لوكسمبورج في 12سبتمبر عرض بنك الاستثمار الأوروبي تقديم مساعدات مالية للدول والمدن التي تستقبل اللاجئين القادمين إلى الاتحاد الأوروبي بهدف تسهيل اندماج هؤلاء اللاجئين في المجتمعات القادمين إليها.
يأتي ذلك فيما يواجه الاتحاد الأوروبي أكبر موجة للمهاجرين وطالبي اللجوء السياسي منذ الحرب العالمية الثانية حيث يأتي أغلب هؤلاء اللاجئين من دول تشهد صراعات أهلية مثل سورية والعراق.
وقال فيرنر هوير رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال تقديم المبادرة لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج "هذا أكبر تحد على الصعيد السياسي منذ انهيار جدار برلين. هذا سيشغلنا لسنوات مقبلة".
واضاف إن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى "مبلغ ضخم" من المال لكي يتعامل مع تدفق اللاجئين في السنوات المقبلة، مضيفا أن المطلوب "مبادرة أوروبية كبيرة" لمواجهة هذا التحدي.
واوضح أن القروض التي يعتزم البنك تقديمها يمكن أن تساعد في تمويل إيواء طالبي اللجوء السياسي، على المدى القصير ثم دعم جهود دمج اللاجئين على المدى الطويل، من خلال تمويل مشروعات المدارس وبرامج الرعاية الصحية والتدريب وتعليم اللغة أو حتى تقديم قروض صغيرة للاجئين.
وقد تجاوب وزراء المالية مع خطة البنك بحسب وزير مالية لوكسمبورج بيير جراميجنا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال جراميجنا إنه من المبكر الحديث عن حجم الأموال "نحن نعرف أن المطلوب مبالغ كبير للغاية، نظرا لآنه على كل دولة سداد مقابل كل شيء سواء دورات تعليم اللغة أو رعاية الأطفال أو توفير السكن"
أرسل تعليقك