تنظيم داعش ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية
آخر تحديث GMT02:08:35
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية

مقاتلات مدججن بالسلاح
لندن ـ كاتيا حداد

نشر متطرفون ينتمون إلى "تنظيم "داعش" على شبكة الإنترنت، صورًا تظهر مجموعة من النساء على أنهن مقاتلات مدججن بالسلاح، ولكنهم يريدونهن فقط كدمية للتعذيب وسوء المعاملة.

وتظهر هذه الصور، النساء في مناطق سيطرة "داعش" في العراق وسورية، وهن يرتدن ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدمين والبرقع الأسود ويحملن السلاح، ويطلقن الرصاص من مسدسات نصف آلية أو يحملن بنادق من طراز إيه كي 47، وبدت قوية وخطيرة ومقدامة وكان تجاهل هذه الصور "الدعاية المتطرفة" أمر حتمى في الغرب لأنها غريبة بعدة طرق – والتي انتشرت بشكل كبير في مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "تويتر" و"فيسبوك".

وصُممت هذه الصور عن عمد وبسخرية لمناشدة الفتيات المسلمات الأوروبيات الساخطات واللاتي يحتقرن المجتمع الغربي ولكن ما زالن يعتبرن أنفسهن على قدم المساواة مع الرجال، وتعد هذه الدعاية مهمة بدرجة كبيرة لأنها تضع المرأة على الساحة - على عكس الدعاية التقليدية التي تركز حصرًا على الرجال وتعامل المرأة على أنها غير مرئية، ولكن الأهم من ذلك كله أنها غير عادية بسبب عمق الخداع لأنها مضللة: فهي العكس تمامًا للحقيقة، وذلك لأنه ليس للمرأة أي دور في المناطق التي يسيطر عليها "داعش" المتطرف وينحصر دورها كأداة للمتعة الجنسية لإشباع نزوات الرجل، ومصير الفتيات البريطانية اللاتي خدعن بدعاية "داعش"المتطرف في الشرق الأوسط هو أنهن رق بصورة أو بأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية تنظيم داعش ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab