نيويورك ـ العرب اليوم
بعثت دولة فلسطين برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصاعد التوتر بشكل خطير في القدس الشرقية المحتلة بسبب السياسات غير القانونية والأعمال الاستفزازية والتحريضية المستمرة من جانب إسرائيل.
وصرح المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور بأن الرسائل تحذر من تفاقم التوترات والحساسيات الدينية بين الشعب الفلسطيني والسلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) وهو ما يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تزيد من تصعيد أعمال التحريض والاستفزاز في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون الفلسطينيون للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، في حين أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، دعا السلطة القائمة بالاحتلال إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريضية والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للحرم الشريف، ولكن السلطة القائمة بالاحتلال، جنبا إلى جنب مع المستوطنين المتطرفين، يفعلون عكس ذلك تماما.
وعددت الرسائل الإجراءات الاسرائيلية المؤدية إلى هذا التصعيد ومنها فرض قيود على دخول المسلمين إلى الحرم الشريف والمسجد الأقصى والسماح للرجال فوق سن الـ 40 فقط بدخول الحرم الشريف. وحذرت من أن الوضع لا يزال متوترا للغاية بعد الهجمات العنيفة الأسبوع الماضي التي شنتها قوات الاحتلال جنبا إلى جنب مع المستوطنين المتطرفين ضد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى والحرم الشريف.
أرسل تعليقك