غزة - العرب اليوم
تزايدت مؤخراً، وبصورة لافتة، أعداد الشبان والفتية الفلسطينيين الذين يجتازون السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، بحثاً عن فرصة عمل، أو حياة أفضل، كما يقولون.
ويروي أحد الشبان الفلسطينيين، وهو الفتى سامي أبو سْعَيِّد، برفقة 3 آخرين، القصة في المرة الثانية بعد أن فشلت محاولته الأولى في اختراق السياج الحدودي، الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وبعد مرور أقل من 5 دقائق على اجتيازهم السياج، حاصرتهم قوة من الجيش الإسرائيلي، واعتقلت 3، بينهم أبو سعيِّد "17 عاماً"، فيما تمكن الـ4 من الفرار، عائداً إلى منزله في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
ويقول أنور "18 عاماً"، الناجي من الاعتقال، وهو يروي ما حدث مع أصدقائه، في ٩ سبتمبر الماضي، "قررنا نحن الـ4 اجتياز الحدود، بدنا نعيش".
أرسل تعليقك