رنيم الوليلي تنفي سعيها إلى التقدير وتكتفي برفع اسم بلادها عاليًا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

رنيم الوليلي تنفي سعيها إلى التقدير وتكتفي برفع اسم بلادها عاليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رنيم الوليلي تنفي سعيها إلى التقدير وتكتفي برفع اسم بلادها عاليًا

لاعبة منتخب مصر للإسكواش رنيم الوليلي
القاهرة - محمد عبد الحميد

كشفت لاعبة منتخب مصر للإسكواش رنيم الوليلي، عن مفاجأة كبرى في محاولات أميركا وبريطانيا لتجنيس اللاعبين المصريين للعب باسمهم، مبرزة أنّ الولايات المتحدة الأميركية تسعى جاهدة إلى تجنيس بعض لاعبات الإسكواش؛ لتحسين مراكزها وتقدمها في اللعبة، وهذا من خلال عروض التدريس للاعبين الناشئات والناشئين؛ لأن الدراسة في أميركا "للأسف" أفضل بكثير من مصر، وأثناء دراستهم تقدم العروض المغرية للتجنيس.

وأوضحت الوليلي، في حوار مع العرب اليون، أنّ ماليزيا والصين، لديهما معدلات نمو كبير في لعبة الاسكواش، مبينة أنّ مصر لديها باع كبير على المستوى العالمي، خصوصًا اللاعبين أصحاب العشرين عامًا، وأشارت إلى أنّ لاعبي الاسكواش يلعبون من 10 إلى 13 بطولة خلال العام، مضيفة أنّ هناك سعي من جانب اتحاد اللعبة إلى إجراء بطولة مصر المفتوحة للاسكواش، لافتة إلى أنّ الفائز في المركز الأول لبطولة العالم يحصل على 185 ألف دولار.

من ناحية ثانية، أبدت سعادتها بتصدر التصنيف العالمي للعبة، مؤكدة :"أنه شيء لا يصدقه أحد، أن أكون أول مصرية تصل في التصنيف العالمي إلى المرتبة الأولى، بعد سيطرة كبيرة من نيكول ديفيد لعشرة أعوام، لاعبة محترفة جدًا نقلت اللعبة إلى مكانة ثانية، وما وصلت إليه في 2006 نسعى نحن إلى وصوله الآن، ولها شعبية كبيرة في العالم وتحديدًا في بلدها ماليزيا؛ لذلك سأعمل بجهد كبير للثبات على أدائي المميز، وتجميع النقاط ومواصلة الصدارة؛ لأنه من الصعب جدًا الاستمرار على مستوى عال طوال موسم كامل".

وكشفت، عن أنّ نيكول ديفيد التي سحبت منها صدارة التصنيف العالمي؛ قدوتها ومثلها الأعلى، ولم تكن تتخيل أبدًا أن تنافسها، وتحصل على صدارة التصنيف منها.
وعن الاهتمام برياضة الإسكواش في مصر، أبرزت الوليلي: "يوجد؛ ولكنه ليس في أفضل صورة، فهناك أمور كثيرة يغفل عنها الاتحاد؛ ولكن الآن، الجهات المسؤولة تحاول بذل أقصى ما عندها لدعمنا، لذلك أصبح هناك تطور كبير، والأهم هنا أن كل من يمارس الاسكواش لا ينتظر تقديرا أو اهتمامًا، وكل ما يهتم به؛ عشقه للرياضة الجميلة وإسعاد الجماهير.

وعند سؤالها عن التكريم الذي تحصل عليه نيكول ديفيد في بلدها، بعد تصدر التصنيف العالمي، ومقارنته مع ما حدث معها في مصر من تجاهل، بيّنت أنها لا تنتظر أي تكريم أو تقدير، فكل هدفها إسعاد الجماهير المصرية ورفع علم بلدها في العالم.

وعن رنيم، قالت، إن عمرها حاليًا، 26 عامًا، ودرست في المدرسة الالمانية داخل الاسكندرية، وتخرجت من الاكاديمية البحرية في القاهرة في دراسة إدارة النقل الدولي "لوجيستكس"، وتمنت دخول لعبة الإسكواش كلعبة اوليمبية إلى اوليمبياد 2020، مؤكدة أنّه هدف وحلم لكل لاعب في الفترة الحالية, وكل منظومات اللعبة في جميع أنحاء العالم تخطط وتبذل كل جهودها؛ لضمها الى الاولمبياد.

وأضافت: "ويتم تحقيق ذلك الحلم عبر الاتحاد جميعًا والمشاركة ودعم حملة "back the bid squash2020"؛ كي نثبت للجنة الاوليمبية الدولية، أنّ رياضة الاسكواش ليست أقل من أي رياضة ثانية، تشارك في الاولمبياد، وأننا على مستوى عال جدًا، كما أنّ رياضة الاسكواش تمارس في جميع أنحاء العالم".

وكشفت عن أنّ هناك اقتراح يتم درسه حاليًا، حول تقليل عدد الرياضيين المشاركين في الاوليمبياد من أجل إدخال الإسكواش إليه، لأنه ظهر أنه من الصعب تقليل الرياضات المتواجدة فيها، مؤكدة أنّ "الميدالية الاولمبية لها طعم مختلف تماما من كل النواحي, فمن خلال متابعتي لاولمبياد لندن2012 مع كل ميدالية وكل نشيد وطني كنت أشعر بالحزن الشديد لعدم مشاركتي في أكبر حدث رياضي على مستوى العالم, فالميدالية الاولمبية حلم أي رياضي".

ووجهت الوليلي، الشكر إلى عائلتها، وخصوصًا والدتها التي تدعهما دائما، منذ صغرها حتى هذه اللحظة، موضحة أنّ الفضل للعائلة فيما وصلت إليه من إنجازات كبيرة، أما عن هدفها في الفترة المقبلة، فلفتت إلى أنها "تتمنى الفوز في عدد من البطولات والحفاظ على الصدارة، كما ترغب في أن ترتاح وأن تستمتع بالحياة؛ لأن الاسكواش رياضة تستنفذ كل طاقتنا ومجهودنا للظهور على نحو مميز، وما أتمناه في نهاية مشواري الهدوء والراحة".

رنيم محمد ياسر سعد الوليلي مواليد الأول من كانون الثاني/يناير 1989، من الاسكندرية، بطلة مصر في لعبة الاسكواش والمصنفة الأولى على العالم، بعد سيطرة من الماليزية نيكول ديفيد لتسعة أعوام متتالية؛ لتصبح المصرية الأولى التي تتصدر التصنيف العالمي، وكانت بدايتها مع اللعبة عن طريق شقيقها تميم، وفي بداياتها كانت تلقب بالواعدة، بعد حصدها لقب بطولة بلجيكا عام 2005 وكان عمرها 16 عامًا؛ ولكن الآن، أصبحت المتألقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رنيم الوليلي تنفي سعيها إلى التقدير وتكتفي برفع اسم بلادها عاليًا رنيم الوليلي تنفي سعيها إلى التقدير وتكتفي برفع اسم بلادها عاليًا



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab