زواج أنصار داعش من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن
آخر تحديث GMT11:45:31
 العرب اليوم -

زواج أنصار "داعش" من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زواج أنصار "داعش" من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن

زواج أنصار "داعش" من الفتيات السوريات
دمشق ـ العرب اليوم

حاول أمراء تنظيم "داعش" دمج عناصره المهاجرين مع المجتمع السوري، واتخذوا في سبيل ذلك الزواج من الفتيات السوريات بحجج كثيرة وإغراءات، بعد سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في سورية.

ويقدم التنظيم  الكثير من التسهيلات لعناصره كدفع المهر، وتأمين المسكن،  وتخصيص راتب شهري مع ميزات تضاف له في حال أنجب أطفالًا.

وبدأت ظاهرة الزواج من المهاجرين قبل اندلاع المعارك بين التنظيم وفصائل المعارضة، حيث رأى السوريين في المهاجرين أنصار لهم ولم يمانعوا من تزويجهم من بناتهم كونهم أتوا لنصرة الشعب السوري في محنته، لكن بعد المعارك العنيفة التي خاضها التنظيم مع فصائل المعارضة اقتصر عدد السوريين الذين يزوجون بناتهم لعناصر التنظيم على من يحملون نفس فكره ومعتقداته.

ولم تستطع الفتاة الجامعية آمنة إتمام تعليمها بعد اندلاع الحرب، إذ أجبرتها الظروف على النزوح مع عائلتها إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وبسبب طبيعة عائلتها المحافظة قررت "آمنة" الزواج من عنصر مهاجر بتشجيع من والدها ووالدتها.

وتواجه الفتاة العديد من المشاكل كان أبرزها أنها لم تستطع تحديد هوية زوجها أو حتى معرفة اسمه الحقيقي، حيث يختبئ كل عناصر التنظيم خلف أسماء وهمية ما يسبب لها ولغيرها من الفتيات القلق من ماضي الزوج والمستقبل المجهول لا سيما في حال إنجاب الأطفال، فلا جنسية سورية تمنح لهم ولا هي تعرف جنسية أباهم.

 
وتتحدث ألاء عن أنها اضطرت للنزوح مع عائلتها إلى مخيم في مدينة جرابلس وعندما تقدم مهاجر لخطبتها رأى والدها في تزويجها خلاصًا لها ولعائلتها من مرارة العيش في المخيمات.

وقرر زوجها بعد شهرين من زواجها تبني عملية انتحارية لينهي بذلك أحلام الطفلة ويعيدها إلى واقع أقسى كونها أصبحت مطلقة ترقد في إحدى خيم المدينة.

ويعمد "داعش" في كثير من الحالات لاستعمال الترهيب من أجل الزواج من النساء، بخاصة الأرامل اللاتي ارتفعت أعدادهن بشكل ملحوظ، بحجة أنهن لا يملكن معيل ولايجوز للمرأة أن تبقى من دون محرم كونها تشكل مصدر للفتنة.

وفقدت أم أحمد، أم لأربعة أطفال تقيم في مدينة جرابلس، زوجها عند ذهابه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وتقدم لخطبتها عنصر من عناصر "داعش" لكنها رفضت الزواج منه، فأجبرها وأطفالها على مغادرة منزلها ومصادرته.

وأكدت مصادر محلية أن المقاتلين الخليجيين في صفوف "تنظيم الدولة" يشكلون أكبر نسبة من عناصر "داعش" الذين تزوجوا من سوريات، بسبب تقارب اللهجة ووجود الكثير من العادات المشتركة بين البلدين، فيما يحتل التونسيون المرتبة الثانية بسبب كثرتهم، ويأتي في النهاية المهاجرين الأجانب الذين يشكلون أعدادًا قليلة جدًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج أنصار داعش من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن زواج أنصار داعش من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab