فتاة حامل في الحادية عشرة ترفض الإجهاض في أوروغواي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

فتاة حامل في الحادية عشرة ترفض الإجهاض في أوروغواي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة حامل في الحادية عشرة ترفض الإجهاض في أوروغواي

تلاميذ في مدرسة في مونتيفيديو
مونتيفيديو - العرب اليوم

رفضت فتاة حامل في الحادية عشرة من عمرها في اوروغواي الخضوع لعملية اجهاض في قضية اثار الكشف عنها الخميس جدلا في البلاد، فيما تحتل قضية فتاة حامل في العاشرة من عمرها في باراغواي واجهة النقاش العام منذ ايام.

وقال مصدر متابع للقضية لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان الفتاة حامل من جد اختها غير الشقيقة، وهو في الحادية والاربعين من العمر، بعدما تردد على منزل عائلتها في مونتيفيديو عاصمة اوروغواي.

واضاف "كان يغتصبها اثناء هذه الزيارات".

ونقلت الفتاة الحامل في الاسبوع السادس عشر الى المستشفى قبل اسابيع، وهي لا تريد الخضوع لعمية اجهاض.

وتجيز قوانين اوروغواي منذ العام 2013 الاجهاض حتى الاسبوع الثاني عشر من الحمل، وذلك بعد عقود من الجدال حول هذه القضية. اما في حال الاغتصاب فان القانون يبيح الاجهاض حتى الاسبوع الرابع عشر من الحمل.

لكن رغم تجاوز المهلة القانونية، فان الحصول على موافقة من السلطات لاتمام عملية الاجهاض ممكن في حال تبين وجود خطر على صحة الطفلة الحامل، بحسب ماريسا ليندنر مديرة معهد الاطفال والمراهقين في اوروغواي.

وستنقل الفتاة الى هذا المعهد حيث ستخضع للمتابعة وتقييم حالتها، ولا سيما ان والدتها تعارض حملها وتؤيدها في ذلك المؤشرات الطبية، بحسب ليندنر.

واوقف الرجل المسؤول عن حمل الفتاة، وستوجه اليه تهمة الاغتصاب.

وبحسب مصادر في العائلة، فان الفتاة تعاني من بعض التأخر العقلي الطفيف، ولكنها ليست مصنفة على انها متخلفة عقليا.

وذكرت التقارير الطبية انها لا تملك القدرة على إدراك تبعات الحمل والامومة والعلاقة مع رجل يكبرها بثلاثة اضعاف عمرها.

لكن في حال لم يثبت طبيا وجود خطر على صحتها او على صحة الجنين، فلن يكون ممكنا اجبارها على الاجهاض.

وذكرت صحيفة "ال اوبسيرفادور" ان المعهد تابع في الاعوام الثلاثة الماضية ثلاث حالات مشابهة لفتيات بين الحادية عشرة والثانية عشرة من العمر.

ويأتي الكشف عن هذه القضية فيما تعيش دولة باراغواي على وقع الصدمة التي اثارتها قضية طفلة في العاشرة من العمر حامل في الاسبوع الثالث والعشرين  بعدما اغتصبها زوج امها. واثارت قضيتها جدلا واسعا في البلاد بين مؤيدي القانون الذي لا يبيح الاجهاض سوى في حال وجود خطر على حياة الام وقبل انقضاء الاسبوع العشرين على الحمل، وبين من يرغبون في ان يراعي حالات الحمل الناجمة عن اغتصاب.

لكن السلطات لا تبدو مترددة في هذا الشأن، وقال وزير الصحة انطونيو باريوس "كان ينبغي ان تحصل عملية الاجهاض قبل الاسبوع العشرين من الحمل".

غير ان اكتشاف الحمل كان صدفة، حين لاحظ الاطباء وجود تضخم في البطن ظنوا اول الامر انه ورم قبل ان يكشف التصوير الصوتي حقيقته.

وقد اطلق فرع منظمة العفو الدولية حملة للحؤول دون تواصل حمل الطفلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة حامل في الحادية عشرة ترفض الإجهاض في أوروغواي فتاة حامل في الحادية عشرة ترفض الإجهاض في أوروغواي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab