في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث أبرز 7 أعمال فنية واجهت الظاهرة
آخر تحديث GMT01:55:36
 العرب اليوم -

في اليوم العالمي لرفض "ختان الإناث" أبرز 7 أعمال فنية واجهت الظاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في اليوم العالمي لرفض "ختان الإناث" أبرز 7 أعمال فنية واجهت الظاهرة

النجمة نيللي كريم
القاهرة ـ أ ش أ


يعتبر يوم 6 فبراير، من كل عام من أهم الأيام التى تعترف بحقوق المرآة، حيث يندد فيه العالم بختان الإناث، وترفض كافة المنظمات الحقوقية المعنية بالمرآة والطفل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

أثبتت التقارير أن نسبة ختان الإناث في مصر قد تصل إلى 91%، بما يعادل نحو 27.2 مليون فتاة، ولكنها الآن تضع قانونا يقضي بحظر بتر أجزاء في الجهاز التناسلي للأنثي وهو مايعرف بقانون "حظر ختان الإناث"، الذي أقره البرلمان المصري في يونيو 2008، ويقضى بتجريم ختان الإناث إلا في "حالة الضرورة"، ومعاقبة من يقوم بالختان بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وعامين، وغرامة قد تصل من ألف إلى خمسة آلاف جنيهًا.

 يستعرض قائمة بأهم الأعمال الدرامية التى تصدت لظاهرة ختان الإناث ونبهت لاثارها السلبية رغم أن هذه الأعمال لم تكن كافية لمواجهة استفحال هذه الظاهرة...

 

بنت اسمها مرمر

السينما المصرية تناولت ختان الإناث منذ وقت مبكر، وكانت البداية من خلال فيلم "حكاية بنت أسمها مرمر"، بطولة محمود ياسين، سهير المرشدي، الذي يرجع إنتاجه إلى عام 1972، تناول الفيلم علاقة الختان بتربية البنت، وكيف أنه ترك لديها رواسب نفسية تستمر معها طوال حياتها.

 

الختان

وهو من بطولة حسناء سيف الدين، تأليف نيفين التوني، وإخراج محمد علوان، إنتاج اتحاد المنتجين العرب.

وتدور أحداث الفيلم حول ظاهرة ختان الإناث وتأثيرها السلبي على الفتيات، خاصة في المناطق العشوائية.

وقد تم التصوير في 10 دول عربية، بدأت بالأردن، ثم لبنان، والمغرب، ومصر، وبعد ذلك فى باقي الدول العربية، ويأتى هذا الفيلم ضمن حملة "دراما الأيادي البيضاء"، التي يتولى إنتاجها اتحاد المنتجين العرب، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وهى الحملة الفنية التى تتناول قضايا المرأة العربية وما تواجهها في حياتها اليومية.

 

صرخة أنثى

من بين القضايا التي ناقشها مسلسل "صرخة أنثي"، قضية ختان الأناث، وكيفية التصدي لها وابراز أنها مجرد عادة متوارثة ليس لها اساس ديني أو علمي، وذلك من خلال استعراض حالة وفاة الطفلة عقب إجراء عملية ختان، وهي الواقعة التي تتكرر علي أرض الواقع في مصر.

المسلسل من تأليف محمد الغيطي، بطولة داليا البحيري، طارق لطفي، سوسن بدر، إياد نصار، نبيل نور الدين، حسن الأسمر، وفاء سالم، وعلاء زينهم.

 

حبل غسيل

وهو فيلم قصير يرصد معاناة الفتاة من ختان الإناث وتأثيره عليها وعلى حالتها النفسية، وهو من إنتاج مركز الإبراهيمية للإعلام، وتأليف وإخراج أسامة عيسى.

 

أسرار البنات

وهو من بطولة دلال عبد العزيز، عزت أبو عوف، سوسن بدر، شريف رمزي، مايا شيحة، أشرف مصيلحي، تأليف عزة شلبي، وإخراج مجدي محمد علي.

تدور أحداث الفيلم حول المشاكل التى يتعرض لها الشباب، خاصة عندما يقعون فى الحب وتبدأ الأسرة فى التدخل، وقد واجه العمل الكثير من الانتقادات عند عرضه بسبب جرأة موضوعه، وهو ممارسة العلاقة الجنسية بين شاب وفتاة في سن المراهقة بدون زواج، وحينها وقعت الفتاة في مشكلة بسبب حملها التي استطاعت أن تخفيه عن أسرتها وأصدقائها تسعة أشهر، ولكن تدهور صحتها وولادتها بشكل غير طبيعي أدى لاكتشاف السر، وعندها قام الدكتور بختان الفتاة دون أن يبلغ أهلها ظنًا منه أنها فعلت ذلك بسبب عدم ختانها منذ ولادتها، وأن الختان هو طريقة مضمونة للحفاظ على شرف البنت.

 

دنيا

وهو من بطولة حنان ترك، محمد منير، خالد الصاوي، فتحي عبد الوهاب، سوسن بدر، عايدة رياض، عزيزة راشد، تأليف وإخراج جوسلين صعب.

وقد تم منع هذا الفيلم من العرض الجماهيري بعدما تعرض لهجوم شديد من النقاد اعتقادًا منهم أنه يشوه صورة الفتاة المصرية، نظرًا لأن الفيلم يناقش حياة فتاة تعرضت للختان عند ولادتها وحاولت جاهدة طوال حياتها أن تتغلب على إحساسها بالفراغ بالدراسة والفن، حتى التقت بحبيبها الذي استطاع إعادة ثقتها في جسدها وروحها، إلى أن يصدمها الواقع من جديد مع عملية ختان ابنة صديقتها المقربة.

دنيا "حنان ترك"، طالبة تدرس شعر الغزل وفي نفس الوقت تتعلم الرقص، ولكنها تواجه مشاكل نفسية وعاطفية بسبب تجربة الختان التي تعرضت لها في طفولتها، وتواجه اتهام زوجها ممدوح "فتحي عبد الوهاب"، لها بالبرود العاطفي والجنسي، ورفضه لرقصها الذي يظهرها للآخرين، فتقرر رفضه عقليًا وعدم الرضوخ لقيوده وفي نفس الوقت تستجيب لأستاذها الجامعي بشير المصري "محمد منير"، فتجازف دنيا بالاقتراب من أستاذها أكثر وتحطيم قيود التقاليد التي حدت من قدرتها على الاستمتاع بالحياة.

 

بنت إسمها ذات

وهو من بطولة نيللي كريم، باسم سمرة، إنتصار، هشام إسماعيل، ناهد السباعي، وهو مأخوذ عن قصة صنع الله إبراهيم وسيناريو وحوار مريم نعوم، وإخراج كاملة أبو ذكري وخيري بشارة.

وحمل العمل الدرامى مشهد ختان "ذات"ن بعد بلوغها سن الحيض، وهو المشهد الذى حمل محتوى عنيفًا فى طريقة استخدام ماكينة الحلاقة لختان "ذات"، وما أثر عليها وجعلها تتمنى أن تكون رجلًا وليست فتاة.

ويستعرض المسلسل تعرض "ذات" ، للختان في صغرها، فتحظى بحياة زوجية غير سعيدة، على عكس صديقة طفولتها التي تمتعت بحياتها الجنسية مع زوجها، ولكن لم تقبل "ذات"، أن تكرر خطأ أسرتها ورفضت أن تقوم بختان بناتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث أبرز 7 أعمال فنية واجهت الظاهرة في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث أبرز 7 أعمال فنية واجهت الظاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab