غزة - محمد حبيب
انطلقت في الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم الخميس، المظاهرة القطرية التي تنظمها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب تحت عنوان "الصمود والتصدي في مدينة بئر السبع" من ساحة السوق البلدي إلى مجمع المكاتب الحكومية في بئر السبع.
وشارك في المظاهرة، النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي ومسعود غنايم وطلب أبو عرار ودوف حنين (القائمة المشتركة) والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، ووفد مرافق من التجمع، ورئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية (الجنوبية) الشيخ حماد أبو دعابس، وقيادات لجنة التوجيه العليا لعرب النقب ورؤساء وأعضاء سلطات محلية عربية وناشطون في الأحزاب والحركات الوطنية والحراك الشبابي النقباوي.
وتأتي المظاهرة، ضمن سلسلة فعاليات نضالية ضد استمرار جرائم الهدم واستهداف الوجود العربي في النقب واستمرار مصادرة الأراضي ولمنع هدم وتهجير قرية عتير أم الحيران، مسلوبة الاعتراف.
ورفعت اللافتات المنددة بهدم المنازل وردد الشعارات الداعية إلى وقف سياسة الاقتلاع والتشريد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناشط في الحراك الشبابي، رأفت عوايشة، إن 'المظاهرة تهدف إلى تحذير الحكومة الإسرائيلية من مواصلة جرائم هدم المنازل ومصادرة الأراضي العربية وتهجير القرى مسلوبة الاعتراف لبناء مستوطنات على أنقاضها، كما يحدث في عتير أم الحيران".
ودعا عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، جمعة الزبارقة، إلى تدويل قضية النقب والمطالبة بتوفير حماية دولية للعرب الفلسطينيين في النقب.
وقال الزبارقة إن "المظاهرة هذه تبعث برسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية أن الجماهير العربية تقف بقوة ضد هدم المنازل العربية في عتير أم الحيران ولا خيار أمامنا سوى الانتصار في هذه القضية المصيرية".
وأضاف: 'لن تسقط أم الحيران، لن نسمح بهدم منازلها وتشريد أهلها، نرفض جرائم الاقتلاع والتهجير التي تمارسها ضدنا الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ونرى أن الصمود والبقاء على أرض وطننا أهم من كل أمر، ونحن مطالبون كأقلية قومية في البلاد من الجليل مرورًا بالمثلث ومدن الساحل وحتى النقب بالوقوف مع أهلنا في قرية عتير أم الحيران لمنع الاقتلاع والتهجير وإفشال المخططات الصهيونية ضدنا".
وتعد قرية عتير أم الحيران، واحدة من بين عشرات القرى مسلوبة الاعتراف في صحراء النقب، يقطنها المئات من أبناء عشيرة أبو القيعان. وتقع القرية في منطقة وادي عتير شمال شرق بلدة حورة (على شارع 316)، وتنقسم القرية إلى منطقتين: أمّ الحيران وعتير.
أرسل تعليقك