لندن – العرب اليوم
طالب وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، موسكو بأن تكون واضحة بأنها تستهدف تنظيم "داعش"، والموالين للقاعدة، وليس المعارضة السورية المعتدلة.
يأتى ذلك بعد أن أعلنت موسكو بدء شن ضربات جوية ضد التنظيم الإرهابى فى سوريا.
وقال هاموند أمام مجلس الأمن الدولى إن الأعمال التى تقوم بها موسكو لدعم نظام الأسد، تتعارض مع الحرب ضد مسلحى داعش.
وأضاف أنه من المهم جدا أن تكون روسيا قادرة على التأكيد للمجتمع الدولى بأن العمل العسكرى التى قامت به فى سوريا اليوم، موجه إلى "داعش" والموالين للقاعدة فقط"، وأوضح قائلا: "نرفض نصيحة من يقولون أن سم الأسد علاج لسرطان داعش".
وكان وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، قد صرح بأن واشنطن ستكون قلقة إذا قصفت روسيا أهدافا سورية لا يتواجد فيها مقاتلو "داعش".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت اليوم، أن الطيران الروسى نفذ طلعات جوية فى سوريا، ودمر تجهيزات عسكرية ومخازن للأسلحة تابعة لـ"داعش" فى كل من مدينة حمص وحماه واللاذقية.
أرسل تعليقك