تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني

عمرو أديب
القاهرة – العرب اليوم

استنكر الإعلامي عمرو أديب، بث تسريبات لتسجيلات صوتية جنسية تُدان شخصيات مناهضة للنظام الحاكم، قال خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم"، عبر قناة "اليوم"، "لماذا عادت طريقة تسريب الحياة الشخصية لعقاب الناس؟ وشّ كده يعني، عايز تدخله السجن دخله السجن، عايز تبعتله مواطنين شرفاء أبعتله مواطنين شرفاء، عايز تعمل أي حاجة تمام، إنما المدرسة القديمة أوي رجعت تاني".
 
أضاف: "هل هي دولة أخلاق أم لا؟ أنا مش بتكلم في القانون، وللآسف إن بقى في ناس مبسوطة من الطريقة دي، بتقول أيوه أنفخ وطلّعلهم فضايحهم، طيب معنى إنك طلّعت لحد مكالمة شخصية إيه؟ إنك بتتصنت على تليفونات الناس، ويقولك البنت اللي كان بيكلمها هي اللي طلعت التسريب، فجأة 15 واحد في مصر النسوان اللي هما يعرفوهم وزّوا عليهم يعني؟ جمعية اسمها حق المرأة مثلًا؟".
 
تابع: "بلاش تطلب من حد إنه يحافظ على أخلاق حد، طبعًا الدولة دايمًا ترد وتقولك البنت أصلها هي اللي عملت كده وإحنا ملناش دخل، طيب وإنت عرفت منين إنها البنت؟ أنا عارف إن الدولة مضغوطة وتُحاك ضدها مؤامرات، لكن هو إنتوا ناويين تردوا على بالقذورات؟ هل إنت دولة أخلاقية ولا غير أخلاقية؟ هل دي دولة قانون ولا دولة محمد بيه بتاع قسم الهرم؟".
 
وواصل: "أتحدث عن أسماء معروفة، بقالنا 10 أيام كل يوم نشوف الكلام ده، فيهم إعلامي اختفى ولا حد سأل عنه، للآسف عندنا رأي عام في بعض الأحيان غير رشيد، في الوقت اللي إنت بتوافق فيه على الكلام ده ارجع كده لنفسك وأسئل لو إنت حصل معاك كده هيكون موقفك إيه، دي حقوق أساسية للإنسان إنه محدش يدخل في خصوصياته، مواد دستورية تنص على ذلك ولكن محدش بيحترمه أصلًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab