قمة غير مسبوقة في اسطنبول لتحسين التصدي للازمات الانسانية
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

قمة غير مسبوقة في اسطنبول لتحسين التصدي للازمات الانسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة غير مسبوقة في اسطنبول لتحسين التصدي للازمات الانسانية

مؤتمر صحافي قبل قمة اسطنبول
اسطنبول - العرب اليوم

 بدأ قادة ومنظمات غير حكومية من العالم اجمع الاثنين في اسطنبول قمة غير مسبوقة برعاية الامم المتحدة تهدف الى اجراء اصلاح جذري لطريقة التعامل مع الازمات الانسانية الناجمة عن النزاعات وظاهرة الاحترار.

ومع 60 مليون نازح و125 مليون شخص بحاجة للمساعدة في العالم، يرى العديد من الجهات الفاعلة في هذا القطاع ان النظام الانساني الحالي بلغ اقصى قدراته وبحاجة الى اعادة ترتيب بصورة عاجلة.

قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في افتتاح القمة "منذ الحرب العالمية الثانية لم نشهد اطلاقا هذا القدر من الاشخاص المضطرين لمغادرة ديارهم" مضيفا "نحن هنا لصياغة مستقبل مختلف".

تابع "هذه المهمة ليست سهلة"، وتحقيق الاهداف يتطلب "ارادة سياسية على مقياس لم تعهده في السنوات الاخيرة".

وتعتزم القمة التي دعا اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخروج بسلسلة "انشطة والتزامات ملموسة" لمساعدة البلدان على تحسين استعداداتها لمواجهة الازمات ووضع نهج جديد للتعامل مع النزوح القسري وضمان مصادر تمويل موثوقة لمعالجتها.

اما مضيف القمة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فناشد المجتمع الدولي "تحمل مسؤولياته"، مضيفا ان "النظام الحالي غير كاف (...) فالعبء يقع حصرا على عدد من الدول. اليوم على الجميع تحمل مسؤولياتهم"، مذكرا باستقبال بلاده تستقبل حوالى ثلاثة ملايين لاجئ، بينهم 2,7 ملايين سوري.

اضاف الرئيس التركي ان "الحاجات تتزايد يوميا، لكن الموارد لا تتبعها بالضرورة"، منددا "بتهرب عدد من افراد المجتمع الدولي من مسؤولياته".

اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فدعت في الافتتاح الى التوقف عن قطع الوعود الفارغة بالمساعدة. وقالت "قطعت وعود فضفاضة ولاحقا لا تصل اموال المشاريع. يجب ان يتوقف ذلك".

واضافت ان العالم ما زال يفتقد الى انظمة مساعدات انسانية "تناسب المستقبل".

لكن الالتزامات التي قد تقطع في القمة ليست ملزمة، ما اثار التشكيك في جدواها. واعلنت "اطباء بلا حدود"، احدى ابرز المنظمات غير الحكومية في المجال الانساني، عدم مشاركتها في القمة متوقعة الا يصدر عنها سوى "اعلان نوايا حسنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة غير مسبوقة في اسطنبول لتحسين التصدي للازمات الانسانية قمة غير مسبوقة في اسطنبول لتحسين التصدي للازمات الانسانية



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab