7عمولة تحرك 30 مليونًا يوميًا في سوق مدينة التمور في بريدة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

7%عمولة تحرك 30 مليونًا يوميًا في سوق مدينة التمور في بريدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7%عمولة تحرك 30 مليونًا يوميًا في سوق مدينة التمور في بريدة

مدينة التمور
الرياض – العرب اليوم

شكلت النسبة 7% محورا مهما في عمليات البيع والشراء التي يعيشها سوق مدينة التمور في بريدة، لتقود تلك النسبة القيمة النقدية المتداولة خلال اليوم الواحد لتصل إلى ما يقارب 30 مليون ريال، مستهدفة جميع الصفقات على أرض السوق، وبعض منافذ ونقاط البيع المحيطة للسوق، وهو ما جعل الدلالون الذين يتقاضونها بين كل صفقة وأخرى يبتكرون فنونا خاصة بهم في التسويق.

ويقف خلف تلك النسبة مهنة أزلية لا تكاد تنفك عن أي عملية بيع وشراء تتم في أي موضع في العالم تعتمد على الجمع بين البائع والمشتري، وهي ما تسمى عند بعض المجتمعات بالدِّلالة التي تمثل أحد أهم أركان إتمام عمليات البيع والشراء بالشكل المرضي للطرفين.

و عاشت تلك النسبة الدقيقة مخاضا قاسيا في سنوات مضت، فبعد أن كانت لا تتجاوز 3% أو 4% أجبرت متطلبات السوق، والأسعار العالمية للسلع، وحركات البيع والشراء الكثير من الدلالين، إلى رفع تلك النسبة حتى وصلت 7%، لتحقق تلك النسبة درجة مرضية لجميع الأطراف.

وظلت تلك النسبة ثابتة ومقاومة عبر أعوام لكثير من الإغراءات والمحفزات التي لم يمنعها من التقدم والزيادة إلا العرف والعادة، المتصف بها المجتمع وسوقه المحلي، فبالرغم من التحرك المستمر والمتواصل لأسعار التمور بأنواعها وأصنافها خلال فترة السوق، وبالرغم من تصاعدها الملحوظ، بقيت تلك النسبة راسخة في كل عمليات البيع المليونية، التي تعيشها ساحات السوق كل يوم.

وبحسب أحد الدلالين الموجودين في سوق مدينة التمور في بريدة فإن نسبة 7% التي يتقاضاها الدلال من البائع تعد الحافز الأول والأخير لجميع الدلالين الموجودين في السوق، بل ويزيد الأمر أهمية حينما تصبح تلك النسبة هي الهدف الرئيس للمهنة برمتها، كونها أصبحت فنا من فنون التسويق والدعاية الحقيقية للسلع والمنتجات، المتطلبة لتوافر العديد من الشروط والمواهب الذاتية والخاصة في الدلال نفسه.

ويعد سوق مدينة التمور في بريدة أحد أبرز الساحات التي تظهر فيها أهمية الدلالة وضرورتها، باعتبارها حلقة من الحلقات الرئيسة التي تتصل بأكبر حدث اقتصادي موسمي في المملكة، تقوم جميع معاملاته وتعاملاته النقدية والعينية على الوقوف المباشر والمتصل بين البائع والمشتري والوسيط "الدلال"، كما تكمن الميزة الحقيقية للسوق بوصفه سوقا عاما لا يختص بفئة أو شريحة محددة من شرائح المجتمع، فالجميع يرتاده ويستبضع منه، ما يجعل من حركة "الدلالة" حركة فاعلة ونشطة، بل وحاضرة في كل صغيرة وكبيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7عمولة تحرك 30 مليونًا يوميًا في سوق مدينة التمور في بريدة 7عمولة تحرك 30 مليونًا يوميًا في سوق مدينة التمور في بريدة



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab