مكة المكرمة - العرب اليوم
التقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ماهر جمال وأعضاء لجان الغرفة أمس الأحد، وفدا يمثل الجانب المغربي من مجلس الأعمال السعودي المغربي، برئاسة خالد بن جلون رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي.
وأشار جمال إلى أن الحراك الاقتصادي الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية بشكل عام، ومكة المكرمة على وجه الخصوص يمنح فرصا لاستقطاب رؤوس الأموال من الخارج للدخول في شراكات مع رجال الأعمال المحليين في المشاريع الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات، خاصة أن مناخ الاستثمار السعودي هو الأكثر أمانا، وقد هيأ للمستثمر الأجنبي مناخا جاذبا يكرس له كامل الاستفادة من رأس المال والأرباح دون قيود.
وشدد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة على أن العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين تحتم إيجاد صيغ من التعاون الأرحب بين رجال الأعمال في الجانبين، بما يرقى إلى مستوى متانة هذه العلاقات الممتدة والمتطورة بين السعودية والمغرب، معلنا استعداد الغرفة للإسهام في دعم هذه الأواصر، والوصول إلى آلية للارتقاء بمستقبل العلاقات ودفعها نحو التطور، والعمل على تسهيل العقبات أمام حركة الاستثمارات.
إلى ذلك، أكد حماد الفضيل المدير العام للاستثمار في الوكالة المغربية لتطوير الاستثمار، سهولة إخراج رأس المال والأرباح طالما التزم المستثمر بالقوانين المغربية، مؤكدا أن القوانين تعامل المستثمر العربي كمعاملة المستثمر المغربي بخلاف المستثمر الأجنبي، كاشفا عن توفر بعض المشاريع الاستثمارية الصناعية التي يمولها المغرب بنسبة 30% للاستثمارات الصناعية، وبحدود ملياري دولار.
أرسل تعليقك