مؤتمر اقتصادي في الأردن يوصي بزيادة التسهيلات التمويلية
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

مؤتمر اقتصادي في الأردن يوصي بزيادة التسهيلات التمويلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر اقتصادي في الأردن يوصي بزيادة التسهيلات التمويلية

مؤتمر آفاق الأردن الاقتصادي
عمان - قنا

 أوصى المشاركون في مؤتمر "آفاق الأردن الاقتصادي" الذي عقد هنا بعنوان " تحديات ومخاطر الاستثمار والاقتصاد العربي في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة"، بوضع قوانين وتشريعات اقتصادية أكثر عصرية ومرونة، وتقليص عددها، لا سيما مع وجود عدد كبير من التشريعات الاقتصادية التي يخضع لها رجال الأعمال المستثمرون.

كما أوصوا، في ختام أعمال المؤتمر الذي استمر يومين، بتخفيض الضرائب المفروضة على مختلف القطاعات الاقتصادية الصناعية والتجارية، وتخفيض كلفة الطاقة والمواد الخام والنقل والتي تحد من تنافسية الصناعات الأردنية.

شارك في المؤتمر خبراء اقتصاديون وماليون أردنيون وعرب وأجانب وممثلون عن شركات من نحو عشر دول عربية وأجنبية، إضافة إلى شركات أردنية تعمل في قطاعات اقتصادية متنوعة.

ودعا المشاركون البنوك إلى تقديم التسهيلات التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة خاصة أن أكثر من 98 في المائة من المنشآت الصناعية صغيرة ومتوسطة، حيث بينت دراسة أعدها مركز الدراسات الاقتصادية الصناعية في غرفة صناعة الأردن أن حصة القطاع الصناعي لا تتعدى 15 في المائة من التسهيلات الائتمانية الممنوحة من القطاع المصرفي، وحوالي 68 في المائة من هذا التمويل يذهب إلى أكبر 50 منشأة صناعية، فيما تتنافس أكثر من 17 ألف منشأة على التمويل المتبقي.

وبشأن القطاع المصرفي الإسلامي، أوصى المشاركون بضرورة تعاون البنوك الإسلامية فيما بينها لتحقيق عناصر الأمن والسيولة، وتوزيع مخاطر الاستثمار وتنسيق البحوث، وتنمية الموارد البشرية، والتعاون الإعلامي والقيام بمشروعات مشتركة، وكذلك تفهم القائمين على البنوك المركزية والسلطات النقدية والهيئات الرقابية الحكومية للاختلافات بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية، وما يستدعيه ذلك من ضرورة إخضاع البنوك الإسلامية لمعايير مناسبة تتفق وطبيعتها، وتختلف عن المعايير الموضوعة لمراقبة البنوك التقليدية.

كما أوصوا بضرورة إزالة محاباة التشريعات المصرفية والضريبية والقانونية والقضائية، على وجه الخصوص والأطر التشريعية على وجه العموم، للبنوك التقليدية على حساب البنوك الإسلامية في الدول التي تسمح بإنشاء مثل هذه البنوك، وضرورة تفهم اختلاف توجهات البنوك الإسلامية واختلاف طبيعة عملها والخدمات وصيغ التمويل التي تقدمها عن البنوك التقليدية وعدم إخضاعها لنفس المعـايير والشروط التي تطبق على البنوك التقليدية.

ودعوا إلى تعميق سوق رأس المال الإسلامي، حتى لا يبقى السوق ضحلاً وحتى لا تُحرم البنوك الإسلامية من الحصول على مصادر تمويل طويلة الأجل ويؤدي إلى الاعتماد على الودائع بصورة رئيسية (عدم التوازن بين جانبي الميزانية)، والعمل على تعميق سوق رأس المال الإسلامي لإيجاد أدوات تمويل طويلة المدى تمكن المصارف الإسلامية من تنويع مصادر تمويلها والتوسع في منح التمويلات طويلة الأجل ومعالجة الخلل القائم في ميزانياتها بين المطلوبات والموجودات .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر اقتصادي في الأردن يوصي بزيادة التسهيلات التمويلية مؤتمر اقتصادي في الأردن يوصي بزيادة التسهيلات التمويلية



GMT 19:52 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الميزان التجاري في السعودية ينمو بـ30% في شهر أكتوبر 2024

GMT 18:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النمو الاقتصادي في الأردن يرتفع إلى 2.6% في الربع الثالث

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 17:22 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق بين العراق و"بي.بي" على تطوير حقول النفط في كركوك

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

التضخم بالأردن يرتفع 1.35% في نوفمبر على أساس سنوي

GMT 06:02 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يتوقع انكماش اقتصاد الكويت 2.8% في 2024

GMT 18:04 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

أوبك تجدد التفويض لأمينها العام هيثم الغيص لـ3 سنوات جديدة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab