حلج أكثر من ألفي قنطار قطن يومياً في الحصاحيصا‎
آخر تحديث GMT23:27:15
 العرب اليوم -

حلج أكثر من ألفي قنطار قطن يومياً في الحصاحيصا‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلج أكثر من ألفي قنطار قطن يومياً في الحصاحيصا‎

مدني ـ سونا

بدات منذ السابع من شباط الماضي، عمليات حليج القطن بمحالج الحصاحيصا التابعة لإدارة محالج الهيئة الفرعية لنقابة عمال مشروع الجزيرة، حيث يرد للمحالج ما يزيد عن "800" جوال قطن يومياً. وينتج المحلج رقم "7" الدي يعمل بنصف طاقته "180" بالة يومياً أي ما يعادل "700" قنطار. فيما يفوق الإنتاج اليومي للمحلج رقم "8" االدي يعمل بطاقته القصوى "1400" قنطار لتتجاوز الإنتاجية اليومية للمحلجين ألفي قنطار. ويتم شحن وترحيل ما لا يقل عن "3" آلاف بالة يومياً إلي ميناء بورتسودان. ويقتصر العمل حالياً على المحالج المنشارية الخاصة بالأقطان المحورة متوسطة التيلة نظراً لعدم توفر الأقطان طويلة التيلة التي يتوقف عليها تشغيل المحالج الأسطوانية. وتابع الأستاذ جلال الدين البشير معتمد محلية الحصاحيصا من داخل ساحة المحالج أمس السبت، سير عمليات حليج القطن بمراحله المختلفة، وما أحدثه دوران هذه الآليات من حراك اقتصادي واجتماعي يؤكد قدرة الجزيرة على رفد الاقتصاد السوداني بمعدلات نمو عالية. واعتبر أن الاستقرار الذي شهده مشروع الجزيرة هذا العام في جانب الري، والتقانات، والتمويل، والتسويق كنتاج للجهد المشترك بين الجهات ذات الصلة بالعملية الزراعية، يمثل الخطوة الأولى للعهد الذي قطعته الدولة، ورئيس الجمهورية بإعادة المشروع إلى سابق عهده قبل انتهاء فترة الاستحقاق الانتخابي بحلول العام 2015م. ودعا الدولة في أعلى مستوياتها لتنزيل اهتمامها بمشروع الجزيرة إلي أرض الواقع لاسيما العروة الصيفية القادمة، في وقت حث فيه المزارعين والمواطنين على إعلاء قيمة الإنتاج. من ناحيته أعرب الأستاذ كمال النقر رئيس الهيئة الفرعية لنقابة عمال مشروع الجزيرة، عن أمله في أن يتم التوسع في المساحات المخصصة لزراعة القطن العام المقبل لتأمين الكميات اللازمة من الأقطان للمحالج التي أكد جاهزيتها التامة للموسم الزراعي القادم. وقال إن دوران ماكينات المحالج قد انعكس إيجاباً على واقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية بمدينة الحصاحيصا، حيث أصبحت المحالج تدار بعقلية تجارية اقتصادية تتماشى مع سياسة التحرير المعلنة في البلاد، و تم إعادة صياغتها وفق رؤية استوعبت إعادة تعيين مجموعة كبيرة من الكوادر الفنية ذات الخبرات الفنية الواسعة مما أسهم في زيادة إنتاج المحالج. وأضاف: تعد الماكينات العاملة في حلج الأقطان، من الوسائل الأكثر تفضيلاً على المستوى العالمي من واقع ما تنطوي عليه من مواصفات فنية مطلوبة للحفاظ على شعيرة الأقطان. ويعضد ذلك تجارب الحليج مع شركات خارجية تُوجت بالتصدير لباكستان وتركيا. وقال ان عمليات حليج القطن تبشر بمستقبل زاهر للمحصول بمشروع الجزيرة الذي يمثل عماد الاقتصاد الولائي والقومي بفضل ما يتوفر من بذرة لمعاصر الزيوت، وزيادة نسبة الاستيعاب في العمليات الزراعية، وتأمين متطلبات الاستهلاك الحيواني من الأعلاف. من جهته كشف الأستاذ بدر الدين أحمد عبد الرحيم المدير العام لإدارة محالج الهيئة الفرعية لنقابة عمال مشروع الجزيرة، عن تعاقد الهيئة مع بنك المال المتحد لحليج أكثر من "150" ألف قنطار "زهرة"، و"30" ألف قنطار قطن "بركات". وأعلن عن تخصيص محالج "أسطوانية" بمارنجان للقطن طويل التيلة، وإعداد التقاوي لمشروع الجزيرة، في وقت خُصص فيه محلج الحصاحيصا للأقطان التجارية الأخرى، حيث تؤمن التقاوي التي يوفرها محلج مارنجان زراعة "200" ألف فدان الموسم القادم. واستوعبت عمليات حليج القطن بمحالج مارنجان والحصاحيصا بحسب مدير المحالج، أعدادا كبيرة من العاملين الموفقة أوضاعهم بمشروع الجزيرة. وأغلقت إدارة المحالج، محلج الباقير رغم جاهزيته للعمل نظراً لعدم توفر الأقطان، في وقت توجد فيه نحو "6" محالج قابلة للتأهيل والصيانة بعدد من المواقع بحسب ما أشار إليه مدير الإدارة. وهنالك أربعة محالج جديدة تحت الإنشاء. يأتي ذلك في وقت وصلت فيه إنتاجية القطن المحور وراثياً إلي "3" قناطير للفدان ما زاد رغبة المزارعين في زراعته العام القادم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلج أكثر من ألفي قنطار قطن يومياً في الحصاحيصا‎ حلج أكثر من ألفي قنطار قطن يومياً في الحصاحيصا‎



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab