باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث
آخر تحديث GMT06:22:12
 العرب اليوم -

باكستانيون يعيشون ذل "العبودية" في العصر الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستانيون يعيشون ذل "العبودية" في العصر الحديث

مصانع القرميد
باكستان ـ أ ف ب

يرزح الاف الاطفال والشيوخ تحت ذل السخرة في مصانع القرميد في باكستان، حيث يُتركون لمصيرهم في دوامة من دون رحمة من المديونية .

وكما حال عمال اخرين هنا، فإن رانجان يدين لرب عمله بمبلغ لن يتمكن يوما من تسديده بأجره الزهيد. وهو يمضي ايامه من شروق الشمس الى غروبها امام فرن الفحم. وإذا تمكن من إنتاج ألف حجر قرميد خلال يوم العمل الواحد، فانه يتقاضى ما لا يزيد عن دولارين.

وفي باكستان اكثر من مليوني شخص من ضحايا " العمل القسري " في ما يشبه الرق الحديث، وتتركز اعدادهم بشكل رئيسي في مصانع القرميد والحقول الزراعية، بحسب منظمة "ووك فري" غير الحكومية الاسترالية. وبعد الهند والصين، تحتل باكستان المرتبة الثالثة على قائمة اسوأ دول العالم على صعيد عمال السخرة.

وقد أثارت هذه العبودية جدلا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند اتهام عاملين مسيحيين من ضحايا الاستعباد في مصنع للقرميد في البنجاب بشكل مفاجئ بالتجديف ثم تعرضا للضرب والحرق من جانب جمع من المسلمين الغاضبين.

وفي المكان، تحوم شبهات حول مالك المصنع الذي كان على خلاف مع هذين الموظفين، بتحريض الجموع عبر تلفيق اتهامات التجديف ضدهما لمعاقبتهما على وقفتهما في وجهه.






 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab