تسيبراس يلتقي يونكر من جديد بحثًا عن حل لأزمة الديون اليونانية
آخر تحديث GMT06:17:46
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تسيبراس يلتقي يونكر من جديد بحثًا عن حل لأزمة الديون اليونانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسيبراس يلتقي يونكر من جديد بحثًا عن حل لأزمة الديون اليونانية

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
بروكسل - أ.ف.ب

 يعقد رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الخميس اجتماعا جديدا مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بعد ساعات على الاتفاق مع محاوريه الرئيسيين على "تكثيف" الجهود من اجل التوصل اخيرا الى اتفاق بين اثينا ودائنيها.

وجرت محادثات على اعلى مستوى مساء الاربعاء في بروكسل حيث تباحث تسيبراس مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش قمة بين الاتحاد الاوروبي ودول اميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.

وكان تسيبراس التقى قبل ذلك جان كلود يونكر وذكرت مصادر يونانية واوروبية انهما تبادلا وجهات النظر بشكل "مفصل" وانهما سيلتقيان مجددا الخميس.

ولم يصدر اي تعليق عن ميركل او هولاند بعد الاجتماع غير ان الحكومة الالمانية اكدت في بيان ان الاجواء كانت "بناءة" وانه تم الاتفاق على "تكثيف" المحادثات بين الحكومة اليونانية والجهتين الدائنتين، الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.

من جهته قال تسيبراس بعد اللقاء ان المحادثات جرت في "اجواء ودية جدا"، مضيفا "قررنا تكثيف الجهود لتسوية الخلافات التي لا تزال قائمة والتقدم في اتجاه حل".

واشار الى ان "القادة الاوروبيين يدركون انه يجب تقديم حل قابل للحياة واعطاء اليونان امكانية لمعاودة النمو في سياق من اللحمة الاجتماعية، مع دين يمكن سداده وافاق تبعث الامان مجددا".

وكانت ميركل كشفت عن الاجواء السائدة منذ وصولها الى بروكسل اذ اعلنت انه من الممكن ايجاد حل في المفاوضات الصعبة حول برنامج الاصلاحات المطلوب من اليونان من اجل استئناف المساعدة المالية لها.

وقالت "حين تتوفر الارادة يتوفر السبيل" محذرة بان "كل يوم له اهميته".

وشاطرها الرئيس الفرنسي هذه العزيمة معلنا "دعونا نعمل ونمضي سريعا ونتوصل الى تسوية".

وكان النهار بدأ في اجواء اقل تفاؤلا اذ بقي الغموض مخيما حتى اللحظة الاخيرة حول انعقاد اللقاء الثلاثي بين تسيبراس وميركل وهولاند ورفضت المفوضية الاوروبية قبل الظهر اخر اقتراحات اصلاحية قدمتها اثينا ليل الاثنين الثلاثاء.

حتى ان يونكر وصف اي لقاء محتمل مع تسيبراس بانه "مضيعة للوقت".

وتبدد الاستياء مع ظهور امل في التوصل الى تفاهم حول الفائض الاولي في الميزانية الذي يطالب الدائنون بتحديده بنسبة 1% للعام 2015. وهذا الفائض الاولي الذي يحتسب على اساس ميزانية تستثنى منها أعباء خدمة الدين، هو الذي يؤثر على قيمة المدخرات التي يحققها البلد.

وعرضت اثينا في مطلع الاسبوع نسبة 0,7% غير ان مصدرا حكوميا قال "اننا مستعدون لبحث الفائض في الميزانية بما يتخطى 0,75%".

واضاف المصدر "اننا نسعى الى هدف مشترك" حول الموضوع مؤكدا "لم يحسم شيء بعد".

غير ان قرارا صدر الاربعاء عن القضاء اليوناني بالغاء التخفيضات في معاشات التقاعد التي اقرت عام 2012 قد يعقد الامور اكثر بالنسبة لاثينا.

وذكر موقع "ماكروبوليس" الاخباري اليوناني المتخصص في المسائل الاقتصادية ان هذا الحكم سيكلف الدولة ما بين 1,2 و1,5 مليار يورو في السنة في حين تتعثر المفاوضات ايضا عند مسالتي سبل اصلاح نظام المعاشات التقاعدية وزيادة ضريبة القيمة المضافة على الكهرباء، وهما مسألتان تعتبرهما اثينا خطا احمر.

وشددت وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني الضغط على الحكومة اليونانية اذ خفضت مجددا مساء الاربعاء تصنيف الديون السيادية اليونانية من درجة "سي سي سي+" الى "سي سي سي"،  محذرة بانه ما لم يتم احراز اتفاق بين اثينا ودائنيها فان اليونان ستتخلف عن السداد في الاشهر الـ12 المقبلة.

ولا بد من التوصل الى اتفاق حول الاصلاحات الواجب على اليونان تطبيقها من اجل حصول اثينا على دفعة من المساعدات قدرها 7,2 مليار يورو معلقة منذ اب/اغسطس. ويتطلب صرف هذا المبلغ الحصول على الضوء الاخضر من الجهات الدائنة ثم من دول منطقة اليورو الـ19 بالاجماع.

وفي حال عدم حصولها على هذه الدفعة فان اليونان تواجه خطر الافلاس اذ باتت خزائن الدولة شبه فارغة في وقت تواجه استحقاقا مزدوجا في 30 حزيران/يونيو حيث تنتهي خطة المساعدة لاثينا ويترتب عليها ايضا سداد حوالى 1,6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي.

وتبحث اليونان من اجل الاستمرار في الحصول على تمويل بعد هذا التاريخ، في تمديد برنامج المساعدة الذي تستفيد منه منذ 2012 حتى اذار/مارس 2016، وسيكون ذلك ثالث تمديد لهذه الخطة.

لكن خلافا للمرات السابقة، فان اليونان تود هذه المرة الحصول على تمويل يسمح بـ"انعاش الاقتصاد اليوناني وليس فقط تغطية اقساط السداد". والوسيلة من اجل ذلك بنظر اليونان هي باستخدام اموال من صناديق قائمة مثل الصندوق المخصص للمصارف والذي لم يتم استخدامه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسيبراس يلتقي يونكر من جديد بحثًا عن حل لأزمة الديون اليونانية تسيبراس يلتقي يونكر من جديد بحثًا عن حل لأزمة الديون اليونانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab