250 ألف طفل على شفير المجاعة في جنوب السودان
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

250 ألف طفل على شفير المجاعة في جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 250 ألف طفل على شفير المجاعة في جنوب السودان

نازحون في مخيم في ولاية الوحدة
جوبا - العرب اليوم

يواجه حوالى 250 الف طفل "خطر الموت جوعا" في جنوب السودان، حيث تدور حرب اهلية منذ 18 شهرا، كما حذر الثلاثاء طوبي لانزر منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في هذا البلد، حتى ابعاده مطلع حزيران/يونيو الحالي.

وقال لانزر في مقدمة تقرير، "يواجه طفل من كل ثلاثة نقصا حادا في التغذية، ويواجه 250 الف طفل خطر الموت جوعا". وقد ابعد لانزر لانه توقع، كما تقول السلطات، "انهيار" جنوب السودان الذي نال استقلاله في تموز/يوليو 2011.

وفي هذا التقرير، وجه مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية، نداء للحصول على هبات، مشيرا الى انه يحتاج الى حوالى 1,63 مليار دولار لانهاء السنة. وذكر ايضا بأن ثمانية ملايين من اصل 12 مليون نسمة في البلاد يحتاجون الى مساعدة، وبأن 4,6 ملايين منهم قد يواجهون نقصا حادا على صعيد المواد الغذائية.

وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء تخصيص 113 مليون دولار لتقديم مساعدة غذائية ومياه شرب وخدمات اغاثية عاجلة.

واندلع النزاع الحالي في جنوب السودان في كانون الاول/ديسمبر 2013، اثر معارك في صفوف جيش جنوب السودان ذي التركيبة السياسية-الاتنية، بسبب التنافس على مستوى قمة النظام بين الرئيس سالفا كير ونائب الرئيس السابق رياك مشار.

وانضم عدد كبير من الميليشيات القبلية، من طرفي النزاع، الى المعارك التي ترافقت مع مجازر اتنية وتجاوزات تعزى الى الطرفين.

وقال لانزر "قبل ستة اشهر، كنا نعتقد ان العنف والمعاناة قد بلغا ذروتهما وان السلام قد حل. لقد اخطأنا". واضاف ان "التعنت السياسي ادى الى استبعاد كل امكانية من اجل السلام، والحرب تتواصل وهي على وشك ان تؤدي الى الانهيار الاقتصادي للبلاد".

وافاد التقرير الذي انتقد عمليات الاغتصاب والهجمات ضد المدنيين، "خلال اخر المعارك عمد المتحاربون، على نطاق واسع، الى احراق المنازل وتدمير المدارس والمستشفيات والمستوصفات والابار، وسرقة الاف من رؤوس الماشية، وشن هجمات على بنى تحتية ومنشآت ضرورية لحياة المجموعات".

واكد واضعو التقرير ان القوات الموجودة لا تبذل "اي مجهود صريح من اجل التمييز بين الاهداف العسكرية والمدنية، مع اطلاق قذائف على اماكن مأهولة واطلاق نار عشوائيا على مخيمات".

وطلب الاتحاد الافريقي من مجلس الامن الدولي تحديد المسؤولين عن استمرار النزاع ومعاقبتهم. وقال الاتحاد الافريقي ان "استمرار المعارك التي لا تأخذ ابدا في الاعتبار معاناة الناس، يعني تخلي قادة جنوب السودان عن ابرز مسؤولياتهم حيال شعبهم".

من جهتها دعت وزارة الخارجية الاميركية كل اطراف النزاع في جنوب السودان الى وضع حد "فوري للعنف العبثي في جنوب السودان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

250 ألف طفل على شفير المجاعة في جنوب السودان 250 ألف طفل على شفير المجاعة في جنوب السودان



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab