الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية

وزير البيئة الهندي براكاش جافاديكار
نيودلهي - أ.ش.أ

تحاول السلطات الهندية جاهدة في التوفيق بين التنمية الاقتصادية ومكافحة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري خاصة بعد أن احتلت المركز الثالث على مستوى العالم في انبعاث غاز الصوبات، وحتى تلجأ إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة فهى تطالب بمساعدات مالية وتكنولوجية من الدول الصناعية الكبرى.

هذا ما أعلنه براكاش جافاديكار وزير البيئة الهندي قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر المناخ العالمي في 30 نوفمبر الجاري وذلك لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء بنسبة 40% بداية من هذا العام وحتى 2030.

وقال الوزير إن جهود بلاده تتركز في الطاقة الشمسية بهدف إنتاج 100 جيجاوات حتى عام 2022 أي 25 مرة الإنتاج الحالي للكهرباء.

كما أن الضريبة الكهربائية مرتفعة خاصة بالنسبة للمصانع وأن استخدام الطاقة الشمسية سيكون منافسا مع الأخذ في الاعتبار أن 363 مليون مواطن هندي يعيشون تحت مستوى خط الفقر . وأن 240 مليونا لا يحصلون على الكهرباء.

وكان رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودى قد أعرب في مؤتمر "الهند - أفريقيا" الذي عقد مؤخرا في الهند عن أمله في تجميع مائة دولة للتركيز على الطاقة الشمسية كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية وحتى تصبح الهند العاصمة العالمية المتجددة ولكنها في حاجة إلى دعم مالي من الدول الصناعية الكبرى لتحقيق هذا الهدف والتي لا تستطيع بمفردها تحقيقه.. كما أن ارتفاع درجات الحرارة لفترات قصيرة يضع الإنتاج الزراعي في البلاد في خطر، هذا بالإضافة إلى أن ذوبان الجليد في جبال الهيمالايا يزيد من خطورة الفيضانات في وادي /جانج/، إلى جانب الأعاصير التي من المتوقع أن تتزايد على البلاد والفقراء سيعانون من هذه الأوضاع المأساوية لأن ليس لديهم إمكانيات إعادة البناء بعد الكوارث الطبيعية.. إن الاحتباس الحراري يعقد الجهود من أجل المكافحة ضد الفقر.

وبالرغم من كل هذه الطموحات فإن الهند ليست على استعداد للتضحية باستهلاكها للفحم أحد مصادر إنتاج الكهرباء الأكثر اقتصادا والذي سيتضاعف حتى عام 2035 وكل ما وعدت به هو استخدام وسائل تكنولوجية نظيفة في محطات الفحم . فإن أولويات الهند تتركز حاليا في النمو الاقتصادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية الهند تطلب مساعدات مالية من الدول الصناعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab