الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي
آخر تحديث GMT19:52:42
 العرب اليوم -

الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي

واشنطن - أ.ف.ب

قرر الاحتياطي الفدرالي الاميركي كما هو متوقع الاربعاء، مواصلة دعمه الاستثنائي للاقتصاد الذي تاثر بتعطيل الكونغرس للعمل الحكومي.وفي بيان اصدرته اثر اجتماع استمر يومين، لاحظت لجنة السياسة النقدية ان النشاط الاقتصادي "عموما" واصل "النمو بوتيرة معتدلة".وكما في نهاية اجتماعه في ايلول/سبتمبر قال انه "ينتظر مزيدا من الادلة على التقدم" قبل تعديل وتيرة شراء الاصول.وبهدف تسهيل الانتعاش، سيواصل البنك المركزي الاميركي ضخ كميات ضخمة من السيولة قدرها 85 مليار دولار ولا سيما على شكل سندات خزينة في النظام المالي.الى ذلك، ابقى البنك المركزي نسبة الفائدة بين 0 و0,25 في المئة كما هي الحال منذ نهاية 2008، واعلن انه سيستمر في ذلك ما دامت نسبة البطالة 6,5 في المئة وما فوق. وبلغت هذه النسبة في ايلول/سبتمبر 7,2 في المئة. واشار البنك الى ان "سياسة الميزانية تقلص النمو الاقتصادي" لكنه وبعكس بيانه السابق لم يشر الى ارتفاع نسب الفوائد العقارية الذي يمكن ان يؤثر على الانتعاش. واكد مع ذلك ان الانتعاش في القطاع العقاري "شهد تباطؤا قليلا في الاشهر الاخيرة".ولفت الى ان "خطر تدهور الاقتصاد وسوق التوظيف تراجع منذ الخريف الفائت"، لكنه اكد ان النهوض في القطاع العقاري "تباطأ قليلا خلال الاشهر الفائتة".ويقوم الاحتياطي الفدرالي سعيا لدفع نسب الفوائد الى الانخفاض ولتشجيع الانتعاش الاقتصادي بشراء سندات خزينة وسندات مرتبطة بقروض رهنية بقيمة 85 مليار دولار كل شهر. ووصلت قيمة عمليات ضخ السيولة هذه الى 850 مليار دولار منذ مطلع السنة وقد تتخطى 1300 مليار دولار اذا استمرت حتى اذار/مارس، بحسب تقديرات بول اشوورث من شركة كابيتال ايكونوميكس للدراسات الاقتصادية.كما يبقي الاحتياطي الفدرالي نسبة فائدته الرئيسية قريبة من الصفر منذ نهاية 2008 وتعهد بان تبقى بهذا المستوى الى ان تنخفض البطالة عن نسبة 6,5%. وخلال الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية في ايلول/سبتمبر، كانت الاسواق تتوقع ان  يباشر الاحتياطي الفدرالي بوضع حد لعمليات ضخ السيولة، لكنها فوجئت بعكس ذلك اذ قرر الابقاء على سياسته و"انتظار المزيد من مؤشرات الانتعاش" ترقبا منه لازمة الميزانية على خلفية الصراع بين البيت الابيض والكونغرس والتي ادت الى تعطيل الادارة الفدرالية.وبعد ستة اسابيع، يشير المحللون الى ان هذه المؤشرات المرجوة لم ترد بعد بل ان اغلاق اجهزة الادارة لفترة 16 يوما بين 1 و17 تشرين الاول/اكتوبر زاد من الغموض المخيم على مسار تطور النشاط الاقتصادي.وجاءت ارقام الوظائف مخيبة للامال في ايلول/سبتمبر حيث تم استحداث 148 الف وظيفة جديدة فقط وتراجعت ثقة المستهلكين نتيجة شلل الحكومة وقال كريس كريستوفر من شركة غلوبال اينسايت ان هذا يشكل "مؤشرا سيئا" قبل موسم المبيعات في نهاية العام.كما ان ارقام مبيعات التجزئة كانت مخيبة ايضا (-0,1%) فيما يبقى انتاج قطاع التصنيع ضعيفا (+0,1%). اما الوعود ببيع مساكن، مؤشر نشاط السوق العقارية التي تشكل حاليا محرك النمو، فقد تراجعت بشكل واضح (-5,6% في ايلول/سبتمبر) نتيجة زيادة معدلات الفائدة على القروض العقارية.وحذر محللو شركة نومورا من ان تعطيل الحكومة سيكون له "تاثير كبير على النمو على المدى القريب" مشيرين الى ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في اللحظة الاخيرة في الكونغرس يبقى موقتا اذ يمدد قانون الميزانية حتى 15 كانون الثاني/يناير فحسب ويرفع سقف الدين حتى 7 شباط/فبراير فقط.وبحسب ارقام وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني، فان اغلاق بعض الاجهزة الحكومية ووضع مئات الاف الموظفين في اجازة غير مدفوعة الاجر سيكلف الاقتصاد الاميركي 24 مليار دولار ويخفض النمو ب0,6 نقطة مئوية في الفصل الرابع من السنة. وقال المحلل المستقل جويل ناروف "ان التكتيكات الحربية ستتواصل .. ولم يظهر بوضوح ان اعضاء الكونغرس استخلصوا العبر من اغلاق الاجهزة الفدرالية" مبديا خشيته من تكرار ازمة الميزانية.ويعقد الاحتياطي الفدرالي اجتماعين برئاسة بن برنانكي في 16-17 كانون الاول/ديسمبر و24-25 كانون الثاني/يناير، قبل ان تتسلم جانيت يلين رئاسة المؤسسة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي



GMT 14:15 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار يتجه لتسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ أبريل

GMT 14:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب ترتفع بدعم من الإقبال على الملاذ الآمن

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار يحتفظ بمكاسبه مع اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 1970 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab