طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن مفاوضات السد وصلت إلى "حائط صد"

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

الدكتور طارق فهمي
القاهرة ـ أحمد عبد الفتاح

اقترح رئيس الوحدة الفلسطينية الإسرائيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الدكتور طارق فهمي، 4 مسارات سياسية للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح فهمي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن المفاوضات وصلت في تقديره إلى "حائط صد"، وأنه على مصر ترتيب الأوراق ليس لتدويل الملف ولكن لنقله إلى الأمم المتحدة عبر 4 مسارات تتلخص في الضغط على شركات تمويل بناء السد الإثيوبي، والتلويح بأن هناك اتفاقيات دولية تلجأ إلى عرض الموقف الراهن للمفاوضات، وامتلاك مصر بدائل عدة في الداخل الإثيوبي إذ لديها الفرصة للتعامل مع الخريطة المجتمعية هناك.

وأضاف أن المسار الأخير يتمثل في الضغط على الأطراف المعنية الدولية وهي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيطاليا والصين باعتبارها رعاة المشروع، لاسيما أن أحد البنوك الإسرائيلية طرح اكتتابًا شعبيًّا لتمويل سد النهضة الإثيوبي.

وفي سياق آخر، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن القاهرة تمتلك المصداقية المطلوبة لإنهاء الخلاف السوري وعليها أن تشترك في كل قضايا الدولية، مضيفًا: بعد آلاف الضربات من أميركا وروسيا لايزال داعش قائمًا بتنظيمه على الأرض ويتمدد، ولكنه لم يهدد الأراضي الإسرائيلية ولم يقترب من حدودها أبدًا.

مختتمًا حديثه بقوله: إسرائيل هي المحرك الأصلي لغالبية ما يشهده العالم من أحداث متطرفة، لاسيما أنها تخشى الجيش المصري الذي يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم وهو ما يزعج الكيان الصهيوني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab