الرياض – العرب اليوم
واصلت سوق الأسهم المحلية السعودية تسجيل المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي بمحصلة 101 نقطة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس الأحد 24 نقطة، نتيجة التفاؤل الذي بدأ يسود بين المتعاملين.
واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول خلال تعاملات كانت الغلبة فيها للمشترين، وهذا واضح من حجم السيولة الداخلة التي جاءت أكبر من الخارجة، وذلك رغم تراجع نسبة الأسهم المرتفعة تحت معدلها المرجعي 100 في المئة.
وقاد صعود السوق 10 قطاعات من ال15، تصدرها البتروكيماويات والزراعة بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الطاقة والنقل وذلك رغم تراجع أربعة من معايير السوق الخمسة، خاصة حجم السيولة وكمية الاسهم المتبادلة.
وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق ففي حين زاد متوسط نسبة سيولة الشراء إلى 52 في المئة من 47 في الجلسة السابقة انكمشت أربعة خاصة كمية الأسهم وحجم السيولة المدورة.
وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم رسمياً على 9160.70 نقطة، مرتفعا 24.36، بنسبة 0.27 في المئة، وبهذا يعزز وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي 9100 للجلسة الثالثة.
ويرى بعض المحللين والمراقبين أن تظل حالة التفاؤل التي سادت السوق للجلسة الرابعة على التوالي، حتى إعلان الشركات القيادية نتائج أعمالها عن النصف الأول من العام الجاري 2015.
ورغم مكاسب السوق الهامشية انكمشت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 129.90 مليون من 158.54 في الجلسة السابقة، وقيمتها من 5.71 مليارات ريال إلى 4.33 مليارات كانت نسبة 52 في المئة منها لعمليات الشراء، نفذت خلال 90.24 ألف صفقة مقابل 129.51 ألف، وطرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة والذي زاد إلى 62.96 من 51.96 في المئة، وتم تداول أسهم 165 من الشركات الـ172 المدرجة في السوق، ارتفعت منها 51، انخفضت 81، ولم يطرأ تغيير على أسهم 33 شركة.
أرسل تعليقك