دبي - وام
سجلت بورصة دبي للطاقة ـ البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع ـ نموا ملحوظا في العام الماضي بلغت نسبته 33 في المائة في أحجام التداول مقارنة بعام
2013.
وشارك في عملية التداول ما يزيد على 160 متداولا من ما يزيد على 90 مؤسسة في بورصة دبي للطاقة خلال العام الماضي وهو ما يعد أكبر مستوى من المشاركة في التداول تم تسجيله منذ إنشاء البورصة عام 2007.
وأوضح تقرير سنوي صدر عن بورصة دبي للطاقة اليوم أن البورصة حققت أرقاما قياسية في جميع جوانب العقد الآجل لخام عمان في العام الماضي في كل من معدلات التداول اليومية والشهرية وفي حجم التسليم الفعلي وأنشطة عقود التسليم الفعلي الآجلة.
وأفاد بأن متوسط حجم التداول اليومي في ديسمبر من العام الماضي بلغ ستة آلاف و975 عقدا أو ما يعادل سبعة ملايين برميل بزيادة نسبتها تسعة في المائة على أساس سنوي.
وقال كريستوفر فيكس الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة في تصريح صحافي صدر عنه اليوم إن النجاح الذي حققته البورصة في العام الماضي يعكس آلية تداول تتسم بالشفافية ما يسمح باستكشاف أسعار النفط الخام لجميع الشركات والمؤسسات المعنية في هذا القطاع بالإضافة إلى الثقة التي يضعها
اللاعبون العالميون في بورصة دبي للطاقة التي تشهدها من خلال زيادة أعداد المشاركين في التدوال مدفوعة بالفاعلية التي تمتاز بها منصة التداول في البورصة.
ولفت إلى أن أسواق النفط العالمية لم تشهد أبدا هذا القدر من التقلبات لذلك تبرز الحاجة بشكل كبير لمعايير عالية الجودة وآليات التحوط المبتكرة.
وأوضح فيكس أن البورصة ركزت في العام الماضي بشكل رئيس على جعل التداول فيها أكثر سهولة لعملائها لذلك قامت بمنح الموافقة على إصدار خطابات الاعتماد لضمان التسليم الفعلي لعدد من المصارف مباشرة من سنغافورة وطوكيو على غرار "سوسيتسه جنرال" و"رويال بنك أوف أسكتلند
سيكيوريتيز" و"رابو بنك" وبنك "ميزوهو الياباني".
وأضاف أن البورصة أطلقت في العام الماضي أيضا آلية التداول الجديدة "تي إيه إم" وبتعديل المدة اللازمة لإصدار خطابات الاعتماد.
ورحبت البورصة بانضمام أربعة أعضاء تداول جدد هم "ماروبيني" و"ايدميتسو" و"ميتسوي" و"ايتوتشو" بالإضافة إلى جذب أربعة أعضاء مقاصة جدد وهم "جي إتش فاينانشال" و"أدفانتج فيوتشرز" و"فيليب كابيتال" و"سترايتس فاينانشال".
أرسل تعليقك