مكة المكرمة – العرب اليوم
كشفت جولة في سوق الصرافة في مكة المكرمة، عن زيادة تبديل العملات من قبل المعتمرين والزوار الوافدين مقابل الريال السعودي بنسبة 85%، خلال شهر رمضان، خاصة بعد الإعلان عن رؤية 2030، والتي تأتي ضمن أهدافها زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين.
ورصدت إقبالًا على تغيير العملات في نحو 24 مكتبًا ومحل صرافة بمكة المكرمة، فيما تصدر الريال قائمة العملات الأجنبية طلبًا على مدار الساعة، بجانب عملتي الدولار واليورو. وقال مصلح الجميعي، صاحب مؤسسة الجميعي للصرافة في مكة المكرمة: إن الإعلان عن الرؤية زاد من حجم السيولة المتداولة للريال في سوق الصرافة، متوقعًا زيادتها في شهر رمضان والذي يشهد ارتفاعا في نسبة قدوم المعتمرين والزوار.
وأضاف الجميعي: إن محلات الصرافة تحقق أرباحًا مرتفعة تزامنًا مع شهر رمضان وبداية موسم الإجازات، مشيرًا إلى أن الليرة التركية تشهد طلبًا مقبولًا، بجانب الجنيه الإسترليني.
وأشار إلى خروج أربع عملات دول "إيران وسوريا وليبيا واليمن" من حجم السيولة المتداولة في سوق الصرافة، مشيرًا إلى أن معتمري تلك الدول أصبحوا يتعاملون بعملات أجنبية.
وأوضح الجميعي، أن انضمام محلات الصرافة إلى مؤسسة النقد العربي حقق وفرًا في العملات والفئات وخاصة الصغيرة، مما زاد الإقبال عليها من قبل المعتمرين والزوار.
ورصدت جولة إقبال الجنسيات الإندونيسية والباكستانية والبنجلادشية والهندية والتركية على محلات الصرافة في ظل غياب تام للجنسية الإيرانية، مما زاد في نسبة الإقبال على الريال والدولار واليورو.
وأوضح عبدالعزيز القحطاني "صاحب محل صرافة": " أن القطاع يعاني من ضيق المحلات، مما ينتج عنه تدافع الزبائن". وأضاف أن هناك تعاونًا مع أصحاب المحال التجارية والفنادق بمكة المكرمة لتبديل عملات بعثاتهم إلى العملات المطلوبة. فيما قال وليد هلال "صاحب محل صرافة": إن السوق سجلت مؤخرًا تبادل أكثر من 70 عملة أجنبية وسط تذبذب في المستويات لبعض العملات، مشيرًا إلى أن العملة الإيرانية مازالت منخفضة، ولم تعد متداولة بكثرة في سوق الصرافة في مكة.
وأوضح طلال المحمادي و سلمان الجهنـي صاحبا محلات الصرافة: "إن عملتي اليورو والدولار هما الأكثر تداولًا، وارتفعت نسبتهما 80%".
أرسل تعليقك