دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم
آخر تحديث GMT08:12:33
 العرب اليوم -

دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم

شركة أرامكو السعودية
الدمام – العرب اليوم

افتتحت أخيرا شركة كشف الخبير النفطي ونائب رئيس شركة أرامكو السعودية سابقا المهندس عثمان الخويطر، أن ما تبقى من الاحتياطي النفطي من النوع التقليدي الرخيص لا يزيد عن تريليون برميل، في حين يتجاوز الاحتياطي الذي يشمل جميع أنواع النفط المعروفة في مناطق العالم أربعة تريليونات، من التقليدي وغير التقليدي، ويبلغ إنتاج النفط التقليدي ما يقارب حاليا 90% من الإنتاج العالمي. 
وذكر الخويطر خلال استضافته مساء الثلاثاء في ديوانية الأطباء للحديث بشأن "البترول الحاضر والمستقبل" إن ظهور النفط الصخري ليس بسبب التكنولوجيا المستخدمة في التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي بل إن مستوى أسعار النفط أواخر العقد الماضي هي من فتح المجال لظهور النفط الصخري وغيره من غير التقليدي، ومعدل إنتاج بئر الصخري في حدود 200 برميل يوميا، وهذا إنتاج ضعيف ومكلف، لافتا إلى أن أميركا وحدها استطاعت إنتاج الصخري بسبب توافر أعداد هائلة من أجهزة الحفر والأيدي البشرية المدربة والمعدات الثقيلة المساندة. 
وأضاف أن معدل تكلفة الإنتاج تتراوح من 50-80 دولارا للبرميل، مع وجود مناطق صغيرة تنخفض فيها التكلفة إلى ما دون 40 دولارا للبرميل. ولا يمكن إنتاج النفط الصخري خارج أميركا بأقل من 120 دولارا في الوقت الحاضر لظروف تتعلق بالجيولوجيا والأمور اللوجستية، ولذلك فليس من المتوقع أن تستطيع أي دولة أخرى إنتاج النفط الصخري بسبب ارتفاع التكلفة حتى تصل الأسعار إلى ذلك المستوى، مبينا أنه لم يكن النفط الصخري في يوم ما مصدر قلق للمملكة كونه في حال عدم استمراره سيرتفع إنتاج المملكة استجابة للطلب العالمي إلى 13 مليون برميل يوميا وهو أمر لا يخدم مصالح ومستقبل الأجيال القادمة. 
واستشهد الخويطر بما حدث في منتصف الثمانينات حينما رفعت جميع دول الأوبك مقدار احتياطياتها من البترول ودون أي مبرر بنسبة تتراوح بين 30-50%، ذاكرا بأن دول الخليج بما فيها المملكة لم تكتشف حقل واحد جديد من الحجم المتوسط من النوع التقليدي منذ 45 سنة، ما عدى مجموعة حقول صغيرة، مبينا أن 90% من الإنتاج العالمي حاليا هو من النفط التقليدي الرخيص.
وأكد أن خلف هذا الهبوط للأسعار إلى أدنى مستوياتها والتراجع دوافع جيوسياسية أدت إلى نزوله، وليس كما يتردد في الإعلام الغربي بأن سبب الانخفاض يعود إلى منافسة النفط الصخري والرملي والبحري، مؤكدا بأن تلك الأسباب غير صحيحة وغير دقيقة.
 الحصيني التجارية بالتعاون مع مجموعة سواتش السويسرية، بوتيك "اليت" بتقاطع العليا مع التحلية بالرياض. ويضم أرقى وأشهر ماركات مجموعة سواتش، وهي "بريجيه، بلانبان، هاري وينستون، جلاشوتيه، جاكي دروز، أوميجا". وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للشراكة بين الحصيني وسواتش السويسرية، والتي بدأت منذ أكثر من 35 عاما. وهذا الافتتاح يعتبر امتدادا لسياسة التوسع التي بدأتها الحصيني العام الماضي بافتتاح بوتيك "اليت" في مركز جدة مول. وتستهدف هذه الماركات "النخبة" من محبي الساعات السويسرية الراقية والمميزة بتصميماتها الأنيقة. علما بأن موديلات هذه الماركات محدودة بسبب دقة التصنيع والمدة المستغرقة بالعمل. وبالتالي من يقتنيها فقد اقتنى قطعة مميزة وفريدة من نوعها. يذكر أن شركة الحصيني التجارية تعد من أعرق شركاء الساعات السويسرية في المملكة، حيث لديها انتشار واسع بالسوق السعودية وتتواجد بأرقى المراكز التجارية وفروعها تغطي معظم مناطق المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab