دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم
آخر تحديث GMT14:02:56
 العرب اليوم -

دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم

شركة أرامكو السعودية
الدمام – العرب اليوم

افتتحت أخيرا شركة كشف الخبير النفطي ونائب رئيس شركة أرامكو السعودية سابقا المهندس عثمان الخويطر، أن ما تبقى من الاحتياطي النفطي من النوع التقليدي الرخيص لا يزيد عن تريليون برميل، في حين يتجاوز الاحتياطي الذي يشمل جميع أنواع النفط المعروفة في مناطق العالم أربعة تريليونات، من التقليدي وغير التقليدي، ويبلغ إنتاج النفط التقليدي ما يقارب حاليا 90% من الإنتاج العالمي. 
وذكر الخويطر خلال استضافته مساء الثلاثاء في ديوانية الأطباء للحديث بشأن "البترول الحاضر والمستقبل" إن ظهور النفط الصخري ليس بسبب التكنولوجيا المستخدمة في التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي بل إن مستوى أسعار النفط أواخر العقد الماضي هي من فتح المجال لظهور النفط الصخري وغيره من غير التقليدي، ومعدل إنتاج بئر الصخري في حدود 200 برميل يوميا، وهذا إنتاج ضعيف ومكلف، لافتا إلى أن أميركا وحدها استطاعت إنتاج الصخري بسبب توافر أعداد هائلة من أجهزة الحفر والأيدي البشرية المدربة والمعدات الثقيلة المساندة. 
وأضاف أن معدل تكلفة الإنتاج تتراوح من 50-80 دولارا للبرميل، مع وجود مناطق صغيرة تنخفض فيها التكلفة إلى ما دون 40 دولارا للبرميل. ولا يمكن إنتاج النفط الصخري خارج أميركا بأقل من 120 دولارا في الوقت الحاضر لظروف تتعلق بالجيولوجيا والأمور اللوجستية، ولذلك فليس من المتوقع أن تستطيع أي دولة أخرى إنتاج النفط الصخري بسبب ارتفاع التكلفة حتى تصل الأسعار إلى ذلك المستوى، مبينا أنه لم يكن النفط الصخري في يوم ما مصدر قلق للمملكة كونه في حال عدم استمراره سيرتفع إنتاج المملكة استجابة للطلب العالمي إلى 13 مليون برميل يوميا وهو أمر لا يخدم مصالح ومستقبل الأجيال القادمة. 
واستشهد الخويطر بما حدث في منتصف الثمانينات حينما رفعت جميع دول الأوبك مقدار احتياطياتها من البترول ودون أي مبرر بنسبة تتراوح بين 30-50%، ذاكرا بأن دول الخليج بما فيها المملكة لم تكتشف حقل واحد جديد من الحجم المتوسط من النوع التقليدي منذ 45 سنة، ما عدى مجموعة حقول صغيرة، مبينا أن 90% من الإنتاج العالمي حاليا هو من النفط التقليدي الرخيص.
وأكد أن خلف هذا الهبوط للأسعار إلى أدنى مستوياتها والتراجع دوافع جيوسياسية أدت إلى نزوله، وليس كما يتردد في الإعلام الغربي بأن سبب الانخفاض يعود إلى منافسة النفط الصخري والرملي والبحري، مؤكدا بأن تلك الأسباب غير صحيحة وغير دقيقة.
 الحصيني التجارية بالتعاون مع مجموعة سواتش السويسرية، بوتيك "اليت" بتقاطع العليا مع التحلية بالرياض. ويضم أرقى وأشهر ماركات مجموعة سواتش، وهي "بريجيه، بلانبان، هاري وينستون، جلاشوتيه، جاكي دروز، أوميجا". وتأتي هذه الخطوة تعزيزا للشراكة بين الحصيني وسواتش السويسرية، والتي بدأت منذ أكثر من 35 عاما. وهذا الافتتاح يعتبر امتدادا لسياسة التوسع التي بدأتها الحصيني العام الماضي بافتتاح بوتيك "اليت" في مركز جدة مول. وتستهدف هذه الماركات "النخبة" من محبي الساعات السويسرية الراقية والمميزة بتصميماتها الأنيقة. علما بأن موديلات هذه الماركات محدودة بسبب دقة التصنيع والمدة المستغرقة بالعمل. وبالتالي من يقتنيها فقد اقتنى قطعة مميزة وفريدة من نوعها. يذكر أن شركة الحصيني التجارية تعد من أعرق شركاء الساعات السويسرية في المملكة، حيث لديها انتشار واسع بالسوق السعودية وتتواجد بأرقى المراكز التجارية وفروعها تغطي معظم مناطق المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم دوافع جيوسياسية خلف هبوط أسعار النفط في العالم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 13:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

10 قتلى و30 جريحا في حادث دهس وإطلاق نار متبادل في نيو أورليانز
 العرب اليوم - 10 قتلى و30 جريحا في حادث دهس وإطلاق نار متبادل في نيو أورليانز

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab