بغداد-نجلاء الطائي
أعلن نائب رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان ، في الولايات المتحدة الأمريكية قباد طالباني ، إن إقليم كردستان بحاجة إلى المساعدات المالية لمعالجة الأزمة المالية وسد العجز المالي في الميزانية.
وذكر بيان لحكومة اقليم كردستان لها "في سياق كلمة ألقاها طالباني في معهد (فيدراليك ديفانس ديموكراتيك)في واشنطن أشار قباد طالباني نائب رئيس الوزراء إلى الأزمة المالية في إقليم كردستان، وأعلن أن إقليم كردستان تعرض إلى العديد من الأزمات، وأن الحكومة الاتحادية لم تساعد إقليم كردستان كاللازم، لذلك فان إقليم كردستان بحاجة إلى المساعدات المالية من أجل معالجة الأزمة المالية وسد النقص في الميزانية".
وبخصوص العلاقات بين إقليم كردستان وحكومة بغداد، أوضح قباد طالباني "في الوقت الذي يتعرض له إقليم كردستان إلى العديد من الأزمات، نرى أن الحكومة الإتحادية، لم تقدم أية مساعدات تذكر لإقليم كردستان ".
وبشأن الإصلاحات في الإقليم، كشف نائب رئيس حكومة إقليم كردستان بحسب البيان، أن نقص ميزانية الإقليم شهرياً يصل إلى 100 مليون دولار، وبهذا الخصوص فأن إقليم كردستان يقبل الشروط الخاصة لمنح المساعدات المالية".
وأضاف أيضاً "كان لهبوط أسعار النفط تأثير سلبي على الثروات، وقد بذلنا كافة الجهود من أجل معالجة الأزمة المالية".
وبخصوص مواجهة المتطرفين، قال قباد طالباني "ان البيشمركة كان لها دوراً ملحوظاً في الحرب ضد تنظيم داعش المتطرف، وتمكنت قوات البيشمركة من تحرير العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش"، مشيرا الى ان "المتطرفين يمتلكون العديد من الأسلحة المتطورة".
وفي سياق متصل،اكد ممثل حكومة اقليم في الاتحاد الاوروبي دلاور آزكيي، ان الاتحاد الاوروبي ينظر الى الاقليم باهمية ويعمل على تقوية العلاقات معه لموقعه الاقتصادي والسياسي المهم لديه، عادا اياه اكثر الاماكن استقرارا على مستوى الشرق الاوسط.
وقال آزكيي في تصريح صحافي ، إن المسؤولين من مختلف دول الاتحاد الاوروبي والذين يزورون كردستان، يدعون دوما ليروا الوضع الامن والمستقر الذي يعيشه الاقليم، ومنهم ايضا من يطلب ويبادر لزيارة الاقليم لتقوية العلاقات اكثر ومن جميع الجوانب.
وأضاف إنهم يعرفون جيدا ان الإقليم سيشهد انتعاشا اقتصاديا كبيرا بعد انتهاء الازمة المالية التي يعاني منها وسيكون له دورا مهما في اسواق النفط والغاز وفي مجال الزراعة والعديد من الامور الاخرى، مشيرين الى ان الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده الاقليم يساعده على هذا الانتعاش بالإضافة الى الدور الحاسم الذي يلعبه الإقليم في الحرب ضد متطرفي "داعش" لذلك فان الدول الأوروبية تقوي من علاقاتها بالإقليم يوما بعد يوم.
وأوضح آزكيي أن الاتحاد يؤكد دوما على موقفه بأن الإقليم يجب ان يكون محميا، لافتا الى انهم مهتمون جدا باقليم كردستان بدليل ان الاتحاد الاوروبي كان من اوائل من بادر لدعم ومساعدة الاقليم في الحرب ضد متطرفي "داعش" وطلب من أعضاءه ان يبادروا لدعمه عسكريا وإنسانيا.
أرسل تعليقك