الأسواق المغربية تعاني من نقص شديد في  الأسماك و ارتفاع أسعارها
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

بسبب تخلي أصحاب القوارب عن الصيد لغلاء ثمن المحروقات

الأسواق المغربية تعاني من نقص شديد في الأسماك و ارتفاع أسعارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسواق المغربية تعاني من نقص شديد في  الأسماك و ارتفاع أسعارها

نقص شديد في الاسماك في الاسواق المغربية

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار تعاني الأسواق المغربية من نقص شديد في الأسماك، مما أدى إلى فتح أبواب المُضاربات، كما أشعل فتيل الاحتجاج، إذ بات ثمن الكيلو الواحد من السردين (غذاء الفقراء) يتجاوز الدولارين بعد أن ظل يباع بأقل من نصف دولار لعقود، فيما ينذر غياب الأسماك بأزمة قطاع حيوي في المغرب المطل على واجهتين بحريتين هما المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط بمساحة تتعدى 3500 كيلومتر من المياه البحرية، والمحتضن لمجال بحري سيادي يتجاوز المليون و100 ألف كيلومتر مربع.
وسجلت الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك غلاء وغياب الأسماك عن أشهر الأسواق، وعزا البعض ذلك إلى عدد من الأسباب وفي مقدمتها تخلف أصحاب  قوارب الصيد التقليدي عن الصيد بفعل ارتفاع أسعار المحروقات.
ورغم تحقيق صادرات الأسماك المغربية لرقم معاملات بلغ 12 مليار درهم دون احتساب عائدات كميات الأسماك بأنواعها الموجهة إلى الاستهلاك المحلي، إلا أن القطاع يعيش أزمة حقيقية  بفعل تأثير الزيادة في ثمن المحروقات، وهي الأزمة التي  دفعت بوزارة الفلاحة والصيد إلى إعلان عن مخطط استعجالي لإنقاذ القطاع وصف بالمخطط الأزرق.
ومن جانبها وعدت  وزارة الزراعة والصيد، بتدخل سريع لحل كل المشاكل العالقة المتعلقة بالصيد البحري في المغرب والتي تؤدي إلى توقف الصيادين بين الفينة والأخرى، ومنها تعليق فرض الضرائب على المحروقات التي يستعملها الصيادون في مراكبهم.
و تشير الإحصاءات الصادرة عن المكتب المغربي للصيد البحري عن وجود قسمين من أساطيل الصيد، الأول تقليدي بأكثر من 12.500وحدة تمثل 84 في المائة من حجم الأسطول وتساهم بـ83 في المائة من مجموع الكمية المصطادة، والثاني حديث يختص بالصيد في أعالي البحار، ويستعمل التقنيات والأساليب الحديثة، إلا أن هذا الأسطول الذي تعزز باستمرار مازال عاجزا عن تأمين حاجيات الأسواق من الأسماك، هذا بالإضافة إلى القدرة الشرائية للمواطن المغربي الذي لم يعد يقو على اقتناء السمك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق المغربية تعاني من نقص شديد في  الأسماك و ارتفاع أسعارها الأسواق المغربية تعاني من نقص شديد في  الأسماك و ارتفاع أسعارها



GMT 19:55 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab