البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

أكد على استمرار تصديّر النفط وأمل بالتوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفيّن

البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق

رئيس حكومة إقليم كردستان نيغرفان البارزاني
بغداد ـ نجلاء الطائي

اتهّم رئيس حكومة إقليم كردستان نيغرفان البارزاني، الأربعاء، رئيس الوزراء نوري المالكي شخصيًا بـ"قطع حصة الإقليم من الموازنة"، وهدد بـ"اللجوء إلى خيارات أخرى في حالة استمرار الوضع الحالي"، فيما شدد على أن الاتفاق على حصة الإقليم من الموازنة يعود للعام 2004،مشيرًا إلى أن المالكي "المصدر الرئيس لـ"تقسيم العراق" وليس الكرد، وفيما بيّن إلى أن بغداد تخاطبهم خلال المفاوضات بصفة "المالكي العسكرية"، وتساءل من "أعطى الحق لشخص بقطع رواتب العراقيين في كردستان"، هذا و أكد أن الاقليم سيستمر بتصدير النفط، كما أعرب عن أمله بأن "تصل حكومة إقليم كردستان إلى اتفاق مع بغداد وفقا للدستور كون الاتفاق سيصب في مصلحة الطرفين ومصلحة الشعب العراقي بشكل عام
وكشف نيغرفان البارزاني في كلمة ألقاها في مبنى برلمان إقليم كردستان ، إن "مفاوضاتنا مع بغداد استمرت لمدة لعامين منذ 2012 بشأن النفط، وبعدها قمنا بتوقيع اتفاقية مع تركيا بشأن تصدير النفط".
وأضاف البارزاني إنه "منذ العام 2004 وحسب الاتفاق مع وزير المالية أن ذاك كان من المفروض أن ترسل بغداد 17% من الموازنة إلى الإقليم إلا أنهم لم يرسلوا سوى 10%، بسبب زيادة الموازنة السيادية باستمرار ما أثر كثيرا في موازنة الإقليم"، مشيرا إلى أن "بغداد لا تسمح لنا أن نشارك في وضع الموازنة العامة والإقليم فهم يرسلون الميزانية منهم ويحددون لنا كل شيء، ويرسلونها على شكل 30 حصة".
وأكد بارزاني أن "رئيس الوزراء نوري المالكي، هو من أمر بقطع حصة الإقليم من الموازنة العامة"، مهددا "بتنفيذ خيار نمتلكه في حال استمرت هذه الظروف".
وفي سياق متصل ،قال نيغرفان البارزاني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس برلمان الإقليم يوسف محمد صادق في مبنى البرلمان ،إن "الإقليم صدّر النفط استنادا إلى القوانين التي صدرت من برلمان الإقليم، وسنواصل عملية بيع النفط"، مبينا أن "برلمان كردستان حدد العلاقة بين الإقليم وبغداد بأنها علاقة في إطار العراق الفيدرالي وقد نص الدستور العراق على ذلك ونحن ملتزمون به".
واعتبر البارزاني أن "الكرد ليسوا مصدرا لتقسيم العراق بل نوري المالكي وسياسته مصدر رئيس لتقسيم العراق وهو الذي قطع رواتب المواطنين العراقيين في الإقليم"، متسائلا "بأي حق يقوم شخص واحد بقطع رواتبهم وهو يبين استعداده ويؤكد أنه لن يرسل رواتب موظفي الإقليم، وهذه رسالة واضحة منه يقول فيها للكرد افعلوا ما تفعلون فأنتم لستم جزءاً من العراق".
ولفت البارزاني إلى أنه "خلال مفاوضاتنا مع بغداد قالوا لنا قطعنا ميزانيتكم بأمر من القائد للقوات المسلحة نوري ورئيس الوزراء نوري المالكي فإذا كان منطقهم هكذا فما هو الحل في هذه الحالة"، مؤكدا أن "الموقف الأميركي لا يشكل ضغطا على أي طرف لا علينا ولا على تركيا، وهو واضح فهي تريد أن تصل كافة الأطراف إلى الحل الذي يرضي الجميع".
وأعرب رئيس حكومة الإقليم عن أمله بان "تصل حكومة إقليم كردستان إلى اتفاق مع بغداد وفقا للدستور كون الاتفاق سيصب في مصلحة الطرفين ومصلحة الشعب العراقي بشكل عام"، مشددا على أنه "في حالة إغلاق كافة الأبواب أمام الكرد فالشعب الكردي وحكومته لن يجلسوا متفرجين على الوضع  وبالتأكيد سنبحث عن طريقة لتأمين احتياجات الإقليم".
وأكد البارزاني أن "إقليم كردستان ملتزم بالمادة الدستورية التي تنص على أن النفط والغاز ملكا لكافة العراقيين ونحن على هذا الأساس نأخذ حصة الإقليم من تصدير النفط البالغة 17% والباقي سيكون لكافة العراقيين"، موضحا أن "كمية النفط المصدرة الآن هي 100 ألف برميل وفي المستقبل القريب ستكون 250 ألف برميل وإلى نهاية العام ستصل الكمية المصدرة إلى 500 ألف برميل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق البارزاني يتهم المالكي بقطع حصة الإقليّم من الموازنة وأنه مصدر لتقسيّم العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab