البريطانيون يقعون ضحية للديون الشخصية وسعر الفائدة يبقيهم مديونين
آخر تحديث GMT02:17:35
 العرب اليوم -

ارتفع طلب المساعدة لأكثر من النصف خلال ثلاث سنوات

البريطانيون يقعون ضحية للديون الشخصية وسعر الفائدة يبقيهم مديونين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البريطانيون يقعون ضحية للديون الشخصية وسعر الفائدة يبقيهم مديونين

البريطانيون يقعون ضحية للديون
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير اقتصادي نشر هذا الأسبوع، عن أن البريطانيين يعانون من الديون بأعداد غير مسبوقة، إذ أن أكثر من نصف مليون شخص، 577.677، بحثوا عن المساعدة العام الماضي فقط، كما وصل معدل الديون الفردية في المتوسط إلى 14.650 جنيه استرليني.

وحذر التقرير الصادر من قبل جمعية "الديون الخيرية" من أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في إدارة الديون ارتفع إلى نسبة 56% منذ عام 2012.

ويسعى المواطنون إلى العمل بدوام كامل كما لو أنهم عاطلين، للتمكن من سداد ديونهم، ولكن الفوائد على الديون تعد معركة خاسرة بالنسبة لهم، وهو جزء يضرب الناس الباحثين عن عمل.

ويناضل أعداد متزايدة من الناس من أجل دفع الفواتير الأساسية وهناك أزمة متفاقمة تواجه الناس الذين يحاولون تغطية الضروريات، ففي عام 2010 كانت متأخرات الغاز والكهرباء 3.8% في المتوسط، وبحلول عام 2014 وصل الرقم إلى 7.8%.

وتتصاعد أعداد الناس الذين يتأخرون في دفع الضريبة أيضًا، لقد ارتفع عددهم إلى الثلث مقارنة بآخر عامين، كما ارتفعت أسعار الفائدة على الديون الصغيرة وربما تعد خارج نطاق السيطرة، وأكثر من نصف هؤلاء يعانون من الديون بالإضافة إلى المشاكل الصحية المرتبطة بالإجهاد.

ويوجد هناك أكثرمن ثلاثة ملايين شخص تشكل الديون لهم مشكلة كبيرة، و18 مليون شخص قلقون بشأن الأجور المقبلة، كما أن مشكلة الديون في البلاد وصلت إلى 8 مليار دولار في السنة، وتشمل 960 مليون جنيه استرليني خاصة بعلاج الأمراض النفسية لهؤلاء الذين يكافحون من أجل سداد الديون، و2.3 مليار جنيه استرليني تكلفة من يفقدون وظائفهم أو الإنتاجية.

ويعاني أصحاب الديون من معاملة سيئة من قبل دائنيهم، فأكثر من النصف يشعرون بمعاملة سيئة من قبل مقدمي القروض الشخصية وبطاقات الائتمان.

ويرتفع عبء الديون وسط ارتفاع تكاليف المعيشة والأجور الثابتة بشكل كبير، وحذر الرئيس التنفيذي للجمعية مايك أوكونور، من المخاطر التي قد تواجهها الحكومة حال لم تعالج مشكلة الديون وتضعها كأولوية كبرى، إذ يجب مساعدة الناس على بناء مخازن الادخار وتوفير حماية أفضل من ارتفاع أسعار الفائدة والرسوم على القروض.

وذكر كبير الاقتصاديين في مؤسسة "قرار" الفكرية ماثيو ويتاكر، "على الرغم من ارتفاع فرص العمل ومعدلات الفائدة المنخفضة تاريخيًا إلا أن الديون الشخصية لاتزال القضية الرئيسية، كما أننا نتعامل مع تركة من الديون قد تراكمت قبل سنوات الركود"، محذرًا من زيادة أسعار الفائدة التي قد تدفع بمزيد من الأسر إلى حافة الهاوية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يقعون ضحية للديون الشخصية وسعر الفائدة يبقيهم مديونين البريطانيون يقعون ضحية للديون الشخصية وسعر الفائدة يبقيهم مديونين



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab