البنك الدولي يحمِّل إسرائيل مسؤولية تأخير تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"البنك الدولي" يحمِّل "إسرائيل" مسؤولية تأخير تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني

"البنك الدولي" يحمِّل "إسرائيل" مسؤولية تأخير تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنك الدولي" يحمِّل "إسرائيل" مسؤولية تأخير تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني

البنك الدولي
غزة– علياء بدر


أكد البنك الدولي أن تراكم ديون فواتير الكهرباء المستحقة للشركة القطرية "الإسرائيلية" للكهرباء، المزود الأول للموزعين الفلسطينيين، يشكل تحديًا رئيسيًا، لما لذلك من وقع مباشر على الوضع المالي في الأراضي الفلسطينية كافة. وأضاف البنك الدولي، خلال تقرير جديد، أن سوق الطاقة الفلسطيني صغير وفرصة تطوير مصادر طاقة وطنية محدودة جدًا على الأقل في الوقت الجاري، إذ قد حالت القيود التي يضعها الجانب "الإسرائيلي" دون إنشاء شبكة طاقة في أجزاء كبيرة من الضفة الغربية (المنطِقة ‘ج’ والتي تشمل 60% من مساحة الضفة)، أضف إلى ذلك غياب الاستقرار والسلام، اللذان يقوضان الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع.

ويناقش التقرير العوامل التي تحول أمام تسديد دفعات منتظمة، وتضمنت هذه العوامل غياب نظام تحرير فواتير شفاف ومؤسسي من جانب الشركة القطرية "الإسرائيلية" للكهرباء، إضافة إلى أسعار الفائدة المرتفعة التي تترتب على الدفعات المتأخرة، والتي توضع بشكل أحادي الجانب من المنظم "الإسرائيلي".

وذكر المدير القطري للبنك الدولي في فلسطين، ستين لاو جورجينسن، أن "الدفعات العالقة والمستحقة لشركة كهرباء "إسرائيل" تترك أثرًا جسيمًا على الحالة المالية المتعثرة لدى الجانب الفلسطيني، وأدت إلى قطع عشوائي للتيار الكهربائي، كما اقتطعت المتأخرات من العوائد الضريبية المستحقة للفلسطينيين من الجانب "الإسرائيلي" إضافة إلى تراكم الدين، وهنا يكمن التحدي المتمثل في كيفية تصويب هذا المنحى عبر توفير خدمات الكهرباء على أسس مستدامة ماليًا".

وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية تعتمد اعتمادًا كبيرًا على خدمات الكهرباء، التي تزودها بها الشركة القطرية "الإسرائيلية" للكهرباء بنحو 88% من إجمالي الاستهلاك.

ويتوقع في أي اقتصاد سليم أن يعود قطاع الطاقة بأرباح تسهم في التطور الاقتصادي، في حين قد أضفى عدم دفع شركات توزيع الكهرباء والبلديات مقابل الكهرباء المستهلكة المزيد من القيود على موازنة السلطة الفلسطينية ما قد عرقل الاستقرار الاقتصادي.

وبين التقرير أن هناك جهتين رئيسيتين توزعان الكهرباء تتحملان 70% من إجمالي فواتير الكهرباء غير المسددة خلال الفترة الواقعة 2010-2013 (هما شركة توزيع الكهرباء محافظات غزة بنسبة 42% وشركة كهرباء محافظة القدس بنسبة 26%).

وأضاف: لاسترداد جزء من الدين المستحق لشركة كهرباء "إسرائيل" فقد اقتطعته الحكومة "الإسرائيلية" من عائدات المقاصة (التي تجنيها نيابة عن السلطة) والتي قدرت العام 2012 بـ280 مليون دولار أميركي أي 14% من إجمالي عائدات السلطة الفلسطينية (وهذه عبارة عن آلية تعرف بـِصافي الإقراض) وقد وصلت الديون المتراكمة عبر السنين لـ330 مليون دولار أميركي اعتبارًا من شباط/فبراير العام 2014، ما قد أدى إلى زيادة العبء المالي على الاقتصاد الفلسطيني المتدهور.

وأظهر التقرير خسائر في الشبكة تنتج عن البنية التحتية السيئة وسرقات الكهرباء ما يلحق خسائر كبيرة بالموزعين الفلسطينيين.

وتراجع إجمالي معدلات فواتير الكهرباء المحصلة من المواطنين في الضفة الغربية لتصبح 81% العام 2013 في حين كانت 90% في 2011، على العكس من ذلك ازداد إجمالي المعدلات في قطاع غزة في الفترة ذاتها ليصبح 71% بعدما كان 65%، وقد طرأ ذلك إثر تركيب عدادات الدفع المسبق.

ولفت التقرير إلى أنه رغم شروع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية في اتخاذ تدابير عدة تهدف إلى تقليل اقتطاع مستحقات الكهرباء من عائدات المقاصة، لكن لا يغني ذلك عن ضرورة وجود استراتيجية مترابطة لمعالجة هذه المشكلة.

وذكر خبير البنك الدولي للطاقة روجر كوما كونِل أن "عدم دفع الموزعين الفلسطينيين لمستحقات فواتير الكهرباء قد وصل حدًا غير مسبوق، ما يتطلب من هذه الشركات الموزعة والبلديات المعنية اتخاذ إجراءات حاسمة، ومن ناحية أخرى ينبغي على شركة كهرباء "إسرائيل" التنسيق مع نظرائها الفلسطينيين بغية إنشاء قاعدة بيانات عبر شبكة الإنترنت لتحويل الفواتير وبيانات المدفوعات بشفافية وضمن الزمن المناسب".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يحمِّل إسرائيل مسؤولية تأخير تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني البنك الدولي يحمِّل إسرائيل مسؤولية تأخير تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab