التجارة والفنادق الأكثر تفاؤلًا مقابل ضعف القطاع النفطي والغاز
آخر تحديث GMT02:44:24
 العرب اليوم -

بحسب مؤشر البنك الأهلي ودان آند براد ستريت

التجارة والفنادق الأكثر تفاؤلًا مقابل ضعف القطاع النفطي والغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التجارة والفنادق الأكثر تفاؤلًا مقابل ضعف القطاع النفطي والغاز

البنك الأهلي التجاري السعودي
جدة – العرب اليوم

كشف البنك الأهلي التجاري ودان آند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة عن نتائج تقرير الربع الرابع لعام ٢٠١٥ لمؤشر البنك الأهلي ودان آند براد ستريت تفاؤل الأعمال في المملكة العربية السعودية. وألقى مؤشر تفاؤل الأعمال الضوء على ضعف مستويات التفاؤل في كلٍ من قطاع النفط والغاز والقطاعات غير النفطية.
بينما جاء قطاع التجارة والفنادق في المرتبة الأكثر تفاؤلا في الربع الأخير من العام الحالي.
و ستبقى أسعار النفط مستقرة نسبيًا خلال الربع الرابع من عام ٢٠١٥ مع قرار أوبك بمواصلة ضخ النفط الخام لتحافظ على حصتها من السوق وضعف الطلب العالمي. خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي مرة أخرى من مستوى التوقعات السابقة وهو ٣٫٣٪ إلى ٣٫١٪ لعام ٢٠١٥. ووفقًا للصندوق، فإن تباطؤ النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة يدفع الاقتصاد العالمي لأضعف معدل نمو يسجل منذ الأزمة المالية. ومن ناحية أخرى، فإن النمو المعتدل في الولايات المتحدة الأمريكية والانتعاش الهزيل في منطقة اليورو لم يكفيا لتعويض هبوط الإنتاج في الأسواق الناشئة. ومنذ بداية شهر أغسطس من العام الجاري، ظل متوسط سعر سلة نفط أوبك أدنى من ٥٠ دولار للبرميل، متأثرًا سلبًا بعدد من العوامل. وإن ضعف النمو الاقتصادي في الصين، والذي تجلى في هبوط مؤشر مديري الشراء الصناعي، وعمليات البيع الضخمة في أسواق الأسهم، وافتقاد الثقة في استهلاكها من النفط، أدت هذه العوامل إلى توقعات متشائمة للسوق. وسجلت مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الخام ما يقارب أعلى مستوياتها على مدى ٨٠ عاما، حيث بلغ المخزون ٥٤٥ مليون برميل. إضافةً إلى ذلك، لا زال تحسن كفاءة وتقنيات الحفر يسهم في المحافظة على إمدادات الولايات المتحدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها، رغم أن عدد منصات الحفر العاملة لا يزال يتناقص أسبوعيا. ومن العوامل الأخرى التي تضغط على أسعار النفط، الاتفاق الإيراني النووي وما سيأتي به إلى السوق من إمدادات جديدة نتيجة لهذا الاتفاق، رغم أن تأثير الاتفاق لا يزال ملتبسًا حيث هناك تفاوت كبير في تقديرات القدرات الإنتاجية من النفط لدى إيران. ورغم تدني أسعار النفط، حافظت المملكة العربية السعودية على إنتاجها من النفط فوق مستوى ١٠ مليون برميل يوميًا، حيث تأمل أن تحفز أسعار النفط المنخفضة الطلب الآسيوي وضرب الإنتاج المنافس في الولايات المتحدة الأمريكية المرتفع تكلفته عند الإنتاج. أيضًا أقدمت المملكة مؤخرًا على تخفيض كبير لما تفرضه من أسعار لنفطها الخام، في رد فعل قوي على التخفيضات المناظرة التي أجراها منتجون منافسون بالخليج. ونتج عن انخفاض أسعار النفط شدّة تدني قيم الصادرات والإيرادات المالية للدولة.
 وتعلق شريهان المنزلاوي، اقتصادية في البنك الأهلي التجاري على نتائج المسح مصرحة "وبينما اتجه قطاع الأعمال إلى الاعتدال والتباطؤ في ظل الهبوط الحاد لأسعار النفط، فإن مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب لقطاع غير النفط والغاز تدنى قليلا ليسجل ٣٣ نقطة في الربع الرابع من عام ٢٠١٥ مقارنة مع ٣٦ نقطة في الربع السابق. وعلى الرغم من تراجع التوقعات لأسعار البيع والربحية، فإن هذه النظرة الإيجابية مع تراجع أسعار النفط تأتي نتيجة لقوة الدفع للنمو من السنوات السابقة وكذلك لوتيرة الإنفاق الحكومي وإن كان بوتيرة أقل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة والفنادق الأكثر تفاؤلًا مقابل ضعف القطاع النفطي والغاز التجارة والفنادق الأكثر تفاؤلًا مقابل ضعف القطاع النفطي والغاز



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab