العراق يطالب بالتحقيق في تهريب النفط عبر الحدود
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

معلنا زيادة إنتاجه في 2016

العراق يطالب بالتحقيق في تهريب النفط عبر الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يطالب بالتحقيق في تهريب النفط عبر الحدود

وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي
بغداد-نجلاء الطائي

أعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، عزم العراق زيادة إنتاجه من النفط الخام في العام المقبل 2016.

وقال عبد المهدي، على هامش اجتماع "أوبك" الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا، إن العراق "سيواصل زيادة إنتاجه العام المقبل بعد أن خفضه بحدة في 2015".

ولم يفصح عبد المهدي عن كمية هذه الزيادة، لكن العراق سجل زيادة غير مسبوقة في صادراته النفطية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لتبلغ 3.3 مليون برميل يوميا، بحسب وزارة النفط.

وتأتي تصريحات عبد المهدي بعد أن قررت دول منظمة "أوبك"، في اجتماعها اليوم الجمعة، برفع مستوى إنتاجها بـ 1.5 مليون برميل يوميا، ليكون مجموعه اليومي 31.5 مليون برميل. وشهدت أسعار النفط انخفاضا بأكثر من 2% بعد قرار المنظمة.

وفي جانب آخر، طالبت وزارة النفط، مجلس الأمن الدولي بالتحقيق حول تهريب النفط العراقي من قبل عناصر "داعش" المتطرفة، وتحديد الجهات المتورطة في تلك العمليات.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي ورد "العرب اليوم" نسخة منه، أن "مجلس الأمن مطالب بتشكيل لجان تحقيق لتفعيل قراراته التي اتخذها سابقا، بخصوص تهريب النفط العراقي، وتحديد الجهات المتورطة في ذلك، وتجريم كل من يثبت ضلوعه في عملية تهريب، إن كانوا أفرادا أو شركات أو دولا".

وحمّل البيان مجلس الأمن مسؤولية تحديد وملاحقة المتورطين"، معتبرا أن "مجلس الأمن مطالب بمتابعة هذا الموضوع، وبالتالي فإن مجلس الأمن هو من يقوم، في هذا الإطار، بالعمليات القانونية، والدبلوماسية العراقية تتابع ذلك".

ورفض بيان الوزارة اتهام أي جهة بالتعامل ببيع النفط العراقي الذي تهربه داعش، مؤكدا أن "وزارة النفط الآن لا تستطيع أن تتهم ما لم تكن لديها أدلة أو وثائق"، موضحا أن بغداد تفضل الابتعاد عن "الاتهام العاطفي أو السياسي، وحين يكون هناك تحقيق حيادي في هذا الموضوع، سيعلن للعالم الجهة المتورطة في ذلك".

وكشفت الوزارة، في بيانها، عن أن خسائر العراق في قطاع النفط، جراء ممارسات "داعش"، تبلغ مليارات الدولارات، بسبب تهريب كميات كبيرة من النفط، وإتلاف المنشآت البترولية وأنابيب تصدير النفط".

وأكد أن العراق "يخسر من 300 إلى 400 ألف برميل نفط يوميا، جراء إيقاف مصفى بيجي عن العمل، بسبب اعتداء داعش عليه، مبينا أن "المصفى كان يلبي أكثر من نصف حاجة العراق من المشتقات النفطية، وكذلك تدميرهم لأنبوب النفط الذي كان يمر عبر ميناء جيهان التركي في آذار/مارس 2014، وهذه خسائر بالمليارات شهرياً".

وأوضح أن "داعش كان يهرب كميات كبيرة من النفط العراقي من حقول عجيل وحمرين بمحافظة صلاح الدين، إلى أن تم تحريرها، وكان يتم ذلك عبر محافظة نينوى ومنها إلى الحدود، "وبالتأكيد ذلك النشاط هو الممول الرئيسي لعمليات داعش".

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد القرار 2199 بإجماع أعضائه، في شباط/فبراير الماضي، بمنع تهريب النفط والغاز من كل من العراق وسوريا، وتجفيف المنابع المصادر المالية لتنظيم "داعش". وتبنى القرار في حينه كل من روسيا وأمريكا والصين، التي وصفته بـ"القرار شديد الأهمية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يطالب بالتحقيق في تهريب النفط عبر الحدود العراق يطالب بالتحقيق في تهريب النفط عبر الحدود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab