الرياض – العرب اليوم
سجّلت معدلات السحب النقدي في المصارف وأجهزة الصرف الآلى في تموز/يوليو، زيادة ملحوظة بلغ مقدرها 2.142 مليار ريال عن حزيران/يونيو و1647مليار ريال مقارنة بالفترة ذاتها من السنة المنصرمة وبحسب بيانات مؤسسة النقد السعودىة، سجل تموز/يوليو ثاني أعلى قيمة للسحوبات النقدية في 2015 بـ 68 مليار ريال بعد شباط /فبراير والذى سجل أعلى قيمة هذه السنة بـ 72 مليار ريال.
وأظهرت بيانات مؤسسة النقد ارتفاعًا في عدد عمليات السحوبات النقدية خلال تموز/يوليو بنسبة 15% لتصل إلى 152 مليون عملية خلال هذه السنة في حين كان الارتفاع بسيطا مقارنة بالأخير الذي لم يتجاوز مليوني عملية وبلغت عمليات حزيران/ يونيو 150 مليونًا.
وارتفعت عمليات السحوبات النقدية من المصارف في تموز/يوليو مقارنة بـ حزيران/يوينو بنسبة 11% لتصل إلى 89 مليون عملية في حين كان ارتفاع عدد العمليات التي أجريت على أجهزة الصرف الآلي بنسبة 19% مقارنة بـ حزيران/يوينو لتسجل 63 مليون عملية أجريت من خلال 16476 جهاز صراف آلي، وهو عدد أعلى من حزيران/يوينو بما يقرب من 122 جهاز صراف آلي تم إدخالها للخدمة في معظم مناطق المملكة كما سجلت عدد البطاقات المصرفية في تموز/ يوليو ارتفاعا تجاوز معظم شهور العام الحالي بتسجيل 20132 مليون بطاقة.
ويرجع اقتصاديون ارتفاع السحوبات النقدية في تموز/يوليو إلى تزامنه مع النصف الأخير من رمضان بالإضافة إلى إجازة العيد والإجازة الصيفية وارتفاع عدد ماكينات الصرف الآلي في مختلف مناطق المملكة.
وأكد الدكتور عصام خليفة أن تموز/ يوليو صادف أوقاتًا ارتفعت فيه المشتريات كثيرًا وبشكل استثنائي ولم تكن مدرجة على بنود الميزانية لدى الأسرة والعائلة السعودية مما تتطلب توفير سيولة كبيرة تكفي لكل هذه اللوازم، إذ أن الدخول لم ترتفع ومازالت كما هي بالإضافة إلى وجود برامج ترفيهية في العيد والإجازة تحتاج إلى المال كما أن هناك من رغب في السفر سواء خارج البلاد أو داخلها، أوحتى الخروج للمجمعات الترفيهية والتجارية والحدائق والسواحل البحرية.
ويضيف خليفة أن هذه العوامل ساهمت في زيادة نسبة السحوبات وارتفاع الطلب على بطاقات الائتمان وارتفاع نسب الشراء عن طريق هذه البطاقات.
أرسل تعليقك