برلين تصر على أنَّ الاتحاد الأوروبي فقط من يستطيع إنقاذ اليونانيين من الإفلاس
آخر تحديث GMT11:50:14
 العرب اليوم -

واشنطن متخوفة من تقارب بين الحكومة اليسارية الراديكالية وبين موسكو

برلين تصر على أنَّ الاتحاد الأوروبي فقط من يستطيع إنقاذ اليونانيين من الإفلاس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلين تصر على أنَّ الاتحاد الأوروبي فقط من يستطيع إنقاذ اليونانيين من الإفلاس

إنقاذ اليونانيين من الإفلاس
برلين ـ جورج كرم

أصرَّ وزير المال الألماني فولفغانغ شيوبله على أنَّ أوروبا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ اليونان من خطر الإفلاس، حيث قدم البنك المركزي الأوروبي أكبر دفعة سيولة لهذا البلد منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد شيوبله أنَّ المشاكل المالية في اليونان جاءت بعد الأعوام الطويلة من التبذير؛ لافتًا إلى أن الدولة كانت "تعيش فوق طاقتها" ولم يلتزم الكثير من الناس هناك بدفع ما يكفي من الضرائب.

وأبرز أنَّ الحكومة اليسار الراديكالي قد تعثرت في سعيها إلى تأمين مساعدات مالية من روسيا للتوصل إلى اتفاق خط أنابيب الغاز، وصرَّح بأنَّ أوروبا مستعدة لإنقاذ اليونان من الهاوية، في حالة موافقة أثينا أخيرًا على مطالب الدائنين والتقشف في الإنفاق.

ونظمت حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس محادثات مع شركة الطاقة العملاقة "غازبروم" الروسية بشأن مقترح لبناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يمر عبر البلاد، وقد أثارت الخطط مخاوف في واشنطن من أن اليونان تتجه شرقا، عن طريق البحث عن العلاقات السياسية البديلة، في حال اضطرت للخروج من العملة الأوروبية الموحدة.

وأجرى تسيبراس مكالمة هاتفية مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس الأربعاء، لمناقشة "خطوط أثينا الحمراء" بشأن إصلاح الأجور والمعاشات التقاعدية.

وذكر بيان مشترك أنَّ الاتصال الهاتفي تناول "أهمية الإصلاحات لتحديث نظام التقاعد بحيث يكون عادلا ماليا وفعال في تجنب الفقر"، وناقش الحاجة لتطوير منظومة الأجور وسوق العمل ليكون داعمًا لخلق فرص عمل جديدة، متسمًا بالقدرة التنافسية والتماسك الاجتماعي.

وأصدرت المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي بيانًا مشتركًا جاء فيه "المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي يشتركون في الهدف نفسه لمساعدة اليونان وتحقيق الاستقرار المالي والنمو بالبلاد".

وخاطرت الحكومة اليسارية الراديكالية في أثينا بإثارة غضب دافعي الضرائب من خلال المضي قدما في خطط لإعادة توظيف الآلاف من العاملين في القطاع العام الذين فقدوا وظائفهم بسبب التقشف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلين تصر على أنَّ الاتحاد الأوروبي فقط من يستطيع إنقاذ اليونانيين من الإفلاس برلين تصر على أنَّ الاتحاد الأوروبي فقط من يستطيع إنقاذ اليونانيين من الإفلاس



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab