مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ
آخر تحديث GMT10:34:36
 العرب اليوم -

بعد أن رفعت "موديز" لخدمات المستثمرين التصنيف الائتماني لمصر

مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ

مركز "القاهرة للدراسات الاقتصادية"
القاهرة ـ جهاد التونى

أكد تقرير صادر من مركز "القاهرة للدراسات الاقتصادية"، أن أثر مؤتمر مصر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ، على المؤشرات القومية و كحصاد سريع للمؤتمر، أدى إلى استقرار الأوضاع مقارنة بالمرحلة السابقة، وإلى تحسن مؤشرات مصر الاقتصادية.

وأوضح مدير المركز الدكتور عبد المنعم السيد، أنّ تلك المؤشرات ظهرت لأن مؤسسة "موديز" لخدمات المستثمرين رفعت التصنيف الائتماني لمصر مع تحسن أداء الاقتصاد الكلي، وتراجع المخاطر الخارجية، من مستوى "سي آي أي 1"  إلى مستوى "بي 3" مع إبقاء النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري عند "مستقر".

وأشار السيد، إلى أنّه بالنسبة إلى سعر الصرف؛ فبادر البنك المركزي المصري، قبيل انعقاد المؤتمر باتخاذ عدد من الاجراءات للقضاء على ازدواجية سعر الصرف و محاربة السوق الموازية للدولار، بهدف طمأنة المستثمرين من خلال إيجاد سوق صرف حقيقية. وأسفرت الإجراءات عن خفض قيمة الجنيه أمام الدولار، ما اعتبر أمرًا مؤقتًا حيث عولت الحكومة كثيرًا على المؤتمر في جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة السيولة من النقد الأجنبي بالسوق.

وأضاف أنّه مع تدفق الاستثمارات بالقدر المتوقع سيكون هناك تحسن في سعر الصرف ويمكن القول إن السوق السوداء "السوق الموازية للعملات"؛ أصبحت في حكم العدم. 

وذكر أنّ البورصة المصرية ارتفع سقف توقعاتها بأن تحقق معدلات نمو مرتفعة في أعقاب المؤتمر، استنادًا إلى فرضية أنّ حركة البورصات والاقتصاد النقدي تسبق حركة الاقتصاد الحقيقي، مع تفاعل السوق مع المشاريع التي تم الاتفاق عليها قبل تنفيذها على أرض الواقع؛ إلا أنّ القرارات المتضاربة للحكومة، وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بفرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية أدت إلى حالة من الذعر لدى المستثمرين، فزادت عمليات البيع للأسهم مما انعكس بدوره على انخفاض رأس مال البورصة بصورة متوالية في أعقاب المؤتمر.

وزاد أنّه كان هناك توجه نحو زيادة قيد الشركات في البورصة المصرية، وتعديل بعض آليات التداول لتسمح بزيادة حجم التداول اليومي، ولفت إلى أنّ من آثار المؤتمر؛ زيادة حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية الى 5،20 مليار دولار في نهاية نيسان/ابريل 2015 مقارنة بـ 15 مليار دولار في نهاية آذار/مارس 2015.
وأرجع الأمر إلى الودائع الخليجية من السعودية والكويت والامارات والبالغة ستة مليار دولار بواقع ملياري دولار من كل دولة . فكان له الأثر الايجابي لزيادة أرصدة الاحتياطي النقدي وبدعم موقف مصر المالي .

واسترسل أنّ هذه التدفقات جاءت بمعدل فائدة 5،2% وآجال تتراوح من ثلاثة أعوام إلى خمسة أعوام، مما جعلها عبئًا على الاقتصاد القومي بزيادة حجم الدين الخارجي، فضلًا عن ارتفاع أعباء خدمته مقارنة بأسعار الفائدة التي حصلت عليها مصر سابقًا، سواء من دول ثانية أو من مؤسسات دولية، علمًا أنّ سعر الفائدة على الدولار يتراوح حاليًا بين صفر وربع فى المائة على الودائع، مما يعني أنّ دول الخليج تعاملت مع مصر كفرصة استثمارية خصوصًا في ظل الركود الاقتصادي العالمي.

واستطرد أنّه مما يقلل من هذه المخاطر أنّ مؤشرات حجم وهيكل الديون الخارجية تتسم بالأمان والقوة وفقًا للمعايير الدولية الصادرة من صندوق النقد الدولي، فضلًا عن كونه في حوزة مصادر رسمية و ليس بنوك تجارية أو حاملي سندات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ مؤشرات الاقتصاد مستقرة وتبشر بنجاحات وأرباح مستقبلية بعد مؤتمر شرم الشيخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab