بغداد – نجلاء الطائي
تشهد محال بيع الألبسة ومواد التجميل في محافظة بغداد ، اقبالا كبيرًا مع اقتراب عيد الفطر بالرغم من ارتفاع الاسعار. وفيما تعد النساء أكثر إقبالا على الشراء، طالب اصحاب محال في اسواق مدينة بغداد بتعزيز إجراءات الرقابة على الأسواق المحلية ودعم المنتج المحلي.
وقال أحد أصحاب محال الألبسة الكبيرة في منطقة المنصور انس العبيدي، في حديث الى "العرب اليوم " ،إن "الأسواق المحلية تشهد هذه الأيام حركة نشيطة في التبضع خاصة أسواق بيع الألبسة بمختلف أنواعها وذلك في إطار التحضير لعيد الفطر المبارك".
وأضاف العبيدي ، أن "حركة السوق بدت غير اعتيادية هذه الأيام حيث ارتفع الطلب على الشراء خاصة الملابس التي سجلت أعلى المبيعات وبالذات النسائية وملابس الأطفال"، مؤكداً، أن "موجة الشراء هذه رافقتها أيضا زيادة في أسعار الملابس بمختلف أنواعها وذلك بعد رفع الأسعار من قبل تجار بيع الجملة في بغداد".
وقال صاحب محل آخر لبيع الالبسة أمجد علي حنون، أن "حركة التسوق بدت غير اعتيادية هذه الأيام على الرغم من الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد ومدى انعكاس ذلك على المجتمع بصورة عامة"، مبيناً أن "قضية صرف الرواتب في مواعيدها المحددة وفي فترة مناسبة قبل العيد زاد من رغبة العائلات في التسوق وشراء الملابس لأبنائها بخاصة الأطفال منهم".
وأشار حنون، في حديث إلى "العرب اليوم" أن " الانتصار ات التي تحققها القوات الامنية في الانبار وصلاح الدين اعطت عاملا مشجعا للعائلات في التوافد على الأسواق ليلاً بالتزامن مع أرتفاع درجات الحرارة نهاراً"، لافتا الى أن "إقبال النساء على الأسواق وشراء مستلزمات العيد وفي مقدمتها الملابس يشكل العلامة البارزة لحركة التبضع التي تشهدها المحافظة".
وأوضحت المواطنة أم أحمد، وهي احدى المتبضعات، ، أن "العائلات البغدادية تتوافد يومياً وبشكل ملفت على الأسواق التجارية خاصة أسواق بيع الملابس التي تشهد زخماً كبيراً وبالذات تلك التي تختص ببيع ملابس الأطفال والملابس النسائية والولادية"، مؤكدة أن "ما يمكن ملاحظته هو القفزة الكبيرة في الأسعار ولجميع أشكال الملابس، لاسيما ان قسماً منها ارتفع الى الضعف من دون أن تكون هناك رقابة على السوق".
أرسل تعليقك