تراجع ترتيب مصر 11 درجة في التنافسيَّة العالمية لعام 2013  2014
آخر تحديث GMT17:41:17
 العرب اليوم -

أصبحت الـ 118 ووضعت في الشريحة الرُبعية الدنيا بين 148 دولة

تراجع ترتيب مصر 11 درجة في التنافسيَّة العالمية لعام 2013 - 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع ترتيب مصر 11 درجة في التنافسيَّة العالمية لعام 2013 - 2014

مؤشر التنافسية العالمية
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي كشف تقرير رسمي عن تراجع ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمية 11 مركزا في عام 2013- 2014، وأصبحت في المركز 118 من إجمالي (148 دولة) بعدما كانت الـ 107 من إجمالي (144 دولة) في عام 2012- 2013. وأكد التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن مركز مصر يضعها في الشريحة الرُبعية الدنيا من البلدان التي تضمنها التقرير، مشيرا إلى تراجع ترتيب مصر هذا العام بصورة كبيرة إلى أدائها في ركيزتي المتطلبات الأساسية ومحفزات الكفاءة، حيث يرجع التدهور في ركيزة المتطلبات الأساسية إلى ضعف البيئة المؤسسية ونوعية البنية التحتية في مجملها والبيئة الاقتصادية الكلية.
وأشار التقرير إلى أن البنية التحتية "لا تزال هناك حاجة لتحسين الطرق والسكك الحديدية وجودة وانتظام خدمات توريد الكهرباء، بينما جاء ترتيب مصر أفضل في ما يتعلق بعدد المشتركين في التليفون المحمول".
وأظهرت مؤشرات الصحة بعض التحسن، تراجعت نوعية التعليم الأساسي. ويعود تدهور ركيزة محفزات الكفاءة إلى ضعف الأداء على صعيدي التعليم العالي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع والعمل والمال، فضلا عن الاستعداد المحدود لتبني  وتطبيق التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح التقرير استمار ضعف استقلال القضاء، والهدر في الإنفاق الحكومي، فضلا عن عدم كفاءة الإطار القانوني المعني بتسوية النزاعات، كما يتبين من نتائج التقرير لهذا العام زيادة تكلفة الأعمال جراء ممارسات "الإرهاب" و"الجريمة والعنف".
وتتضمن المشكلات المستمرة في البيئة الاقتصادية الكلية: ارتفاع البطالة، واختلال المالية العامة (العجز المتزايد في الموازنة العامة مع ارتفاع الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي)، وتراجع معدل الادخار الإجمالي على المستوى القومي وكذلك التصنيف الائتماني للدولة رغم التحسن الطفيف في مؤشرات التضخم. وأخيرا، فإن التعليم الأساسي لا يستوفي بوجه عام متطلبات اقتصاد يتسم بالتنافسية، ويستلزم تطوير مناهج الرياضيات والعلوم من بين أمور أخرى.
وفي ما يتعلق بمحفزات الكفاءة، أكد التقرير أن التعليم العالي في مصر، مثله مثل التعليم الأساسي، لا يفي بمتطلبات اقتصاد يتسم بالتنافسية. وثمة حاجة ملحة إلى مراجعة مناهج الرياضيات والعلوم وتحسين مستوى كليات الإدارة وتوصيل خدمات الإنترنت، وتحسين مستوى التدريب المتخصص للأفراد على مستوى منشآت الأعمال.
وأشار التقرير إلى وضع سوق العمل في مصر، مؤكدا على وجود مخاوف ناجمة عن جمود ممارسات التعيين والفصل، وانخفاض القدرة على جذب العمالة الماهرة والاحتفاظ بها، وانخفاض نسبة مشاركة الإناث في قوة العمل. غير أن النتائج تشير إلى تحسن مستوى التعاون بين العامل وصاحب العمل، وزيادة المرونة في تحديد الأجور، الأمر الذي قد يعكس تحسن مهارات التفاوض لدى العاملين أو ربما ارتفاع نسبة تمثيلهم ومشاركتهم.
وبالنسبة لسوق المال، تشير نتائج التقرير إلى الحاجة لزيادة توافر الخدمات المالية بأسعار معقولة، وتيسير الحصول على الائتمان (كما يتضح من ضعف مؤشرات الوساطة المالية وانخفاض نسب القروض إلى الودائع).
وعلى صعيد إيجابي، أشارت نتائج مؤشر التنافسية العالمية إلى ارتفاع درجة الشفافية في صنع السياسات الحكومية وفي تفاعل الشركات مع المسؤولين العموميين والسياسيين والشركات الأخرى (وهو ما يُطلق عليه السلوك الأخلاقي للشركات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع ترتيب مصر 11 درجة في التنافسيَّة العالمية لعام 2013  2014 تراجع ترتيب مصر 11 درجة في التنافسيَّة العالمية لعام 2013  2014



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
 العرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab