برنامج التحول الوطني يكشف عن أهدافه الاستراتيجية للتعامل مع مشكلة الإسكان
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

تشكل هاجسًا لما لا يقل عن 60% من المواطنين في السعودية

برنامج التحول الوطني يكشف عن أهدافه الاستراتيجية للتعامل مع مشكلة الإسكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج التحول الوطني يكشف عن أهدافه الاستراتيجية للتعامل مع مشكلة الإسكان

عبد الله الأحمري رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية والصناعية في جدة
الرياض - عبد العزيز الدوسري

وضع برنامج التحول الوطني 2020 أهدافًا محددة للتعامل مع مشكلة الإسكان، التي تشكل هاجسًا لما لا يقل عن 60 في المائة من المواطنين في السعودية، خصوصًا بعد أن تراكمت طوابير الباحثين عن السكن على مدى العقود الثلاثة الماضية.وفي هذا الشأن كشف المهندس ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي، عن أن وزارته بصدد رفع نسبة تملك المواطنين السعوديين للمساكن بنسبة تصل إلى 52 في المائة، وذلك بحلول عام 2020، قياسا بما نسبته 47 في المائة حاليا، وهو ما يتوافق تماما مع ما جاء في "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" المعلنة في أبريل (نيسان) الماضي.

وأعرب عبد الله الأحمري رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية والصناعية في جدة، عن أمله في أن يحل برنامج التحول 2020 أزمة الإسكان، وأن تفي وزارة الإسكان بوعودها، وأن تكون دقيقة في مواعيدها وآليتها، والتغلب على مشكلة الإسكان التي تؤرق أكثر من 60 في المائة من الشعب السعودي غير القادر على تملك سكن في السعودية.

وبين الأحمري  أن حلحلة أسعار المواد الخام ستلعب دورا في تكاليف البناء في الوقت الحالي، فوجود فائض من الإسمنت والحديد والسماح بتصديره سيخفض من تكاليف بناء الوحدة السكنية حتى 20 في المائة، لافتا إلى أن السبب في عدم الانخفاض يعود لجشع المطورين وعدم حساب المعايير لمصلحة الآخر

ورأى الأحمري أن المضاربات العقارية هي التي تسببت في أزمة الإسكان وأوصلت الطريق لامتلاك المواطن لسكن إلى باب مسدود، مبينا أن وضع لائحة تنظيمية وتنفيذية للأراضي البيضاء سيعالج إلى حد كبير أزمة الإسكان.

وطالب الأحمري بضرورة وضع نظام لتحديد وتقنين إيجارات المساكن، وفرض ضرائب على ملاك العمائر الذين يطلبون بمبالغ أكثر من 40 في المائة من القيمة المقدرة، دون أن تضاف على المستهلك.وأبدى الدكتور فؤاد بوقري، وهو مستثمر عقاري وعضو اللجنة العقارية في غرفة جدة، تفاؤله بمستقبل الإسكان، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مشكلة الإسكان تفاقمت مع مرور الوقت، والمساهمة في الحل تأتي بوضع برامج محددة ويتبقى التنفيذ»

وأضاف الأحمري أن عدم وجود خطة سليمة للإسكان، وعدم وجود جهة بعينها معنية بهذا الأمر، أهم الأسباب التي تسببت في تفاقم الأزمة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأراضي، والذي تسبب فيه عدم وجود أراض كافية في ظل النطاق العمراني، والتي كان من المفترض أن تساهم الأمانات والبلديات في حلها، وأن تقدم الجهات الحكومية الخدمات في الأراضي المختلفة في المدينة داخلها وخارجها، عبر إنشاء مناطق سكنية.وكان وزير الإسكان شدد على أن وزارته ستعمل على عدم تراخي وتيرة البناء، ما يعني أن مشاريع البنية التحتية لن تتوقف ولن تضعف على مدى الخمس سنوات المقبلة، وهو ما يبشر بأن مشكلة توفير السكن المناسب للمواطن ستكون جزءا من الماضي، بمجرد اكتمال تطبيق الرؤية السعودية التي يقودها ولي ولي العهد السعودي، ووفق المعطيات التي أعلنها الوزراء بشأن "التحول الوطني" الذي خصص له مؤتمر صحافي يوميا منذ الاثنين الماضي، فإن بإمكان السعودية أن تنهي مشكلة الإسكان بشكل كامل، وذلك كنتيجة طبيعية لتوفر البنية التحتية التي يجري العمل على استكمالها في مختلف المناطق الإدارية الـ13.

وكشفت خطة التحول الوطني المقرر تنفيذها في موعد أقصاه 2020، وهو العام الذي ستودع فيه السعودية الاعتماد الكلي على النفط، ليكون اعتمادا جزئيا، عن أن وزارة الإسكان عازمة على إعادة هيكلة القطاع، ما سيقود في نهاية الأمر إلى استحداث منتجات سكنية متنوعة تلبي مختلف الرغبات، وتتناسب مع مختلف القدرات المالية للمواطنين.وفي هذا الخصوص، أفصحت وزارة الإسكان عن وجود مشروعات مستقبلية قادرة على تطويق مشكلة الإسكان، تشمل سن قوانين من شأنها كبح جماح الأسعار العالية، والتي من أهمها فرض الرسوم على الأراضي البيضاء.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج التحول الوطني يكشف عن أهدافه الاستراتيجية للتعامل مع مشكلة الإسكان برنامج التحول الوطني يكشف عن أهدافه الاستراتيجية للتعامل مع مشكلة الإسكان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab