رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن بإمكان حكومة بريطانيا أن تضع حداً لهذه الشكوك بجرَّة قلم
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

طالبت تيريزا ماي بضمان حرية البقاء في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه

رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن بإمكان حكومة بريطانيا أن تضع حداً لهذه الشكوك بجرَّة قلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن بإمكان حكومة بريطانيا أن تضع حداً لهذه الشكوك بجرَّة قلم

ستورغيون تطالب تيريزا ماي بالسماح بحرية البقاء في الاتحاد الأوروبي
لندن - سليم كرم

طالبت رئيسة وزاء اسكتلندا نيكولا ستورغيون، رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماي، بضمان حق مواطني دول الاتحاد الأوروبي في البقاء فيه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. وقالت ستورغيون إنه لا يمكن تصور أن ثلاثة ملايين شخص سيُطلب منهم المغادرة، مطالبة ماي بان تكون "إنسانية" وتضع حدًا لحالة عدم اليقين.

وجاءت هذه التصريحات بعد تناول ستورغيون لهذه المسألة في اجتماع خاص لمجلس الوزراء الاسكتلندي في أدنبرة، حضره عدد من مواطني دول الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة وزاء اسكتلندا لهؤلاء المواطنين أن هذا الأمر يمزق قلبها بسبب أنها غير قادرة على ضمان مستقبلهم.

وعلى الرغم من قيام الحكومة البريطانية بطمأنة مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون حالياً في بريطانيا، إلا أنه لا يمكن استبعاد إمكانية ترحيلهم في المستقبل. وتحدثت أحدى الحاضرات، كارولين ماكا من إيطاليا عن حالة عدم اليقين بشأن تعليم ابنها البالغ من العمر 13 عاماً، مضيفة أنه تم تخويفه في المدرسة بامكانيه مغادرته.

وحثت ماكا السياسيين بعدم جعل مواطني دول الاتحاد الأوروبي الموجودين في بريطانيا "اللاجئين  الاوروبين" الجدد. واضافت: "أن هذا الأمر غير إنساني وضد الحقوق الإنسانية الأساسية للأطفال، فقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيدمر مستقبل الأطفال الاسكتلندين".

وردَّت ستورغيون بالقول: "قلبي يتمزق بسبب انني تم انتخابي كرئيسة وزراء هذا البلد ومع ذلك لست قادرة على اعطاء الضمانات التي تريدوها". واضافت: "حكومة بريطانيا يمكنها بجرة قلم، اليوم لو ارادت، أن تضع حداً لهذه الشكوك".

وفي حين أشاد الجمهور بتصريحاتها، تم اتهام ستورغيون بزرع بذور الانقسام داخل المملكة المتحدة من خلال التلميح لاحتمالية إجراء استفتاء اخر بشأن الاستقلال. وقال بارتيك هراكنس من أيرلندا الشمالية إنه في حين أن رئيسة الوزراء الاسكتلندية تسعى لطمأنة مواطني دول الاتحاد الأوروبي، كان القوميون يحتقرون الشعب البريطاني.

وكانت ستورغيون قد قالت انه من الممكن إجراء استفتاء جديد على الاستقلال مباشرة بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكنها اختارت بدلاً من ذلك أن تنظر في جميع الخيارات المتاحة لتأمين مستقبل اسكتلندا في أوروبا.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "لقد كانت رئيسة الوزراء واضحة بأنها تريد حماية وضع مواطني دول الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون هنا بالفعل، والعقبة الوحيدة التي يمكنها منع حدوث ذلك هى ما إذا كانت حقوق المواطنين البريطانيين في دول الاتحاد الأوروبي محمية في المقابل ام لا".

واضاف: "نحن عازمون على العمل بشكل وثيق مع الحكومة الاسكتلندية والشركاء الآخرين من أجل تشكيل استراتيجية تفاوضية لدينا، ونحن سوف ننظر إلى جميع الاقتراحات."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن بإمكان حكومة بريطانيا أن تضع حداً لهذه الشكوك بجرَّة قلم رئيسة وزراء اسكتلندا تؤكد أن بإمكان حكومة بريطانيا أن تضع حداً لهذه الشكوك بجرَّة قلم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab