اقتصاديون يكشفون أن مؤشرات النفط تتجه للصعود رغم مخاوف الخروج البريطاني
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أكدوا قدرة الأسواق على استعادة توازنها خلال الفترة المقبلة

اقتصاديون يكشفون أن مؤشرات النفط تتجه للصعود رغم مخاوف الخروج البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون يكشفون أن مؤشرات النفط تتجه للصعود رغم مخاوف الخروج البريطاني

سوق النفط يفشل في الحفاظ على معدل مكاسب عند مستويات 50 دولارا للبرميل
لندن ـ العرب اليوم

كشف محللون اقتصاديون إن سوق النفط فشل في الحفاظ على معدل مكاسب عند مستويات 50 دولارا للبرميل، مرجعين ذلك إلى مخاوف مرتبطة بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعدم القدرة على تصريف المخزونات العالقة من النفط.
 
وأشار المحللون إلى أن الأسواق قادرة على استعادة توازنها خلال الفترة المقبلة، مع تحسن الطلب المتوقع على المنتج، وخصوصا في الاقتصادات الناشئة، إلا أن ذلك يتطلب بحسب المحللين وقتا أطول ليتم التخلص من المخزون الحالي في الأسواق.
 
وقال معتصم الأحمد، الخبير في أسواق النفط ، إن الأسواق قادرة على استعادة توازنها في ظل انخفاض المعروض، نتيجة لمخاطر الانقطاع المتوقع من ليبيا ونيجيريا وفنزويلا، في حين سيحتاج منتجو النفط الأميركيون إلى ارتفاع مستويات الأسعار لتتجاوز سقف الـ50 دولارًا لفترة زمنية قبل أن يحدث تأثير فعلي، متوقعا أن تتحرك الأسعار في نطاق محدود بين 45 إلى 50 دولارا خلال الأشهر المقبلة.
 
من جانبه، قال سراج الحارثي، نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة (غرب السعودية)، إن جميع المؤشرات الاقتصادية تدعم المسار الصاعد لأسعار النفط خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك شعورا إيجابيا في المشهد الاقتصادي على المستوى الإقليمي والعالمي، مؤكدا أن تحسن الأسعار سيساعد دول المنطقة على تحقيق النمو للقطاع الخاص، وجذب مزيد من الاستثمارات بما ينعكس إيجابيا على اقتصادات المنطقة.
 
ووفقا لتقارير متخصصة في أسواق النفط، فإن المخاوف القائمة بشأن عودة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الأميركية إلى معدلات مرتفعة ستكون أقل تأثيرا بسبب المشكلات التي تواجهها الشركات في أعمال الحفر وارتفاع التكاليف في عملية الإنتاج، إلى جانب انخفاض الاحتياطي الاستراتيجي من النفط الأميركي، وهو العامل الذي يساهم بقوة في ارتفاع الأسعار، في ضوء زيادة الطلب ونقص المعروض، مع استمرار النفط كسلعة استراتيجية في الاقتصاد.
 
وكانت أسعار النفط هبطت أمس متأثرة بالآفاق الاقتصادية القاتمة في أوروبا وآسيا، وما ترتب عليها من ارتفاع الدولار، مما يرفع تكلفة واردات الوقود بالنسبة للدول التي تستخدم عملات أخرى.وهبط مزيج برنت في العقود الآجلة 51 سنتا، ليصل إلى 50.03 دولار للبرميل، وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61 سنتا إلى 48.46 دولار للبرميل.وجاء الهبوط بعد أسبوع من تسجيل أسعار الخام أعلى مستوياتها خلال العام الحالي، مدعومة باستعادة أسواق النفط توازنها بشكل أسرع من المتوقع. وارتفع الدولار نحو 1.2 في المائة عن أدنى مستوياته في يونيو /حزيران الحالي، مقابل سلة من العملات الرئيسية، نتيجة احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية ومخاوف بشأن الاقتصاد الآسيوي، والقلق من تصويت البريطانيين خلال الشهر الحالي لصالح خروج بلادهم من عضوية الاتحاد الأوروبي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون أن مؤشرات النفط تتجه للصعود رغم مخاوف الخروج البريطاني اقتصاديون يكشفون أن مؤشرات النفط تتجه للصعود رغم مخاوف الخروج البريطاني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab