ميقاتي المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

خلال مأدبة غداء أقامها تكريماً للمشاركين في المؤتمر المصرفي العربي

ميقاتي: المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي: المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر

المؤتمر المصرفي العربي برعاية رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتيالمؤتمر المصرفي العربي برعاية رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي، ان "المرحلة عصيبة جدا ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر، لافتاً الى التحولات التي يشهدها العالم العربي انعكس من الناحيتين المباشرة وغير المباشرة على أكثر النشاطات الاقتصادية وبصورة أقل على القطاع المصرفي الذي أتقنت الشركات المصرفية سبل التعامل مع الازمات"، داعيا القطاع المصرفي العربي الى الاستعداد لاعادة اعمار ما دمرته الحروب". وأكد ميقاتي في كلمة القاها خلال مأدبة غداء اقامها تكريما للمشاركين في المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية، في السراي الحكومي، ان "القطاع المصرفي في لبنان ما زال يتمتع بنسبة نمو جيدة"، منوها ب"جهود المصارف اللبنانية للمحافظة على صدقيتها في العالم". وقال: كم كنت سعيدا عندما التقيت نائب رئيس الخزانة الاميركية الذي اثنى على جهود المصارف اللبنانية".
وأعلن ان "لبنان الذي يعاني من تداعيات الاحداث الخارجية واستمرار الازمات السياسية استطاع قطاعه المالي ضمان الحد الادنى من النمو"، مشيرا الى تراجع حجم الاستثمارات العربية، وتضرر حركة الصادرات اللبنانية التي حافظت على معدلها السابق من دون نمو يذكر، وكذلك القطاع السياحي الذي فقد لبنان اكثر من 43% من نشاطه السياحي ما انعكس ولو جزئيا على المالية العامة"، لافتا الى "تفاقم ازمة النازحين الذي يحتاجون الى تقديمات تفوق قدرات لبنان".
ولفت الى ان "فرص الاستثمار في لبنان لا تزال متاحة بشكل مغر"، مشددا على ان "الاصلاحات المطلوبة ليست مستحيلة وهناك مجالات كبيرة لإعادة النمو في إقتصادنا".
وقال "آن الاوان لأن يكون للقطاع المصرفي مؤسسة تصنيف عربية، ولا بد للمصارف العربية ان تعمل على انشاء مصرف عربي مشترك يمول الانشطة الانمائية ما يخفف التمويل الاجنبي للمشاريع العربية".
وشدد على التضامن العربي "الذي يشكل مظلة حماية تحفظ لبنان واستقراره وسلمه ويصون اقتصاده"، معتبرا ان "حماية لبنان ليس مصلحة للبنان فقط بل ضرورة عربية". وقال: "لقد دفع لبنان في الماضي ثمنا باهظا للصراعات الاقليمية وهو اليوم يحاول جاهدا أن يدفع خطر هذه الصراعات التي تحيط به".
واذ شدد على ان "المرحلة عصيبة جدا ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر"، ختم بالقول : "من ناحيتنا في لبنان وعلى مستوى الدولة، نحن دعونا الى عدم التدخل في اي شؤون الدول الخارجية لاننا نعلم ان اي تدخل سيرتد علينا سلبا ونقل مشكلات غيرنا الى بلدنا. نتمنى على الاخوة العرب تحصين هذه السياسة ليقوم لبنان بدوره في تحمل العبء الثقيل بالنسبة للنازحين ويستعيد عافيته الاقتصادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر ميقاتي المرحلة عصيبة ومثقلة بالمخاطر وتتطلب أقصى درجات الوعي والتبصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab