لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح
آخر تحديث GMT22:12:01
 العرب اليوم -

رئيس بنك القاهرة منير الزَّاهد لـ "العرب اليوم":

لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح

رئيس بنك القاهرة منير الزَّاهد
القاهرة ـ محمد عبد الله

نفى رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة منير الزَّاهد أن "تكون هناك ضغوطًا على البنوك المصريَّة لإقراض الحكومة خلال الفترة الماضية". وقال الزاهد، في مقابلة مع "العرب اليوم": إن مشاركة الجهاز المصرفي في شراء أذون الخزانة الحكومية كان اختياريًا دون أي نوع من الإلزام تجاه ذلك، فالبنوك لديها ودائع ومدخرات وشهادات استثمار، وبالتالي فهي أمام توظف أمثل لهذه الأموال حتى تستطيع دفع العوائد للمودعين.
وأوضح الزاهد أن "الفترة الماضية منذ ثورة 25 يناير وإلى يومنا هذا شهدت حالة من التباطؤ الشديد من جانب الشركات الكبرى في توسعاتها الاستثمارية، وبالتالي أصبح هناك فائضا كبيرا من السيولة لدى الجهاز المصرفي المصري، كما أن الائتمان خلال الفترة الماضية كان قاصرًا فقط على تمويل المشروعات التنموية والقروض المشتركة لتمويل مشروعات الكهرباء والبتروكيماويات وغيرها من المشروعات الكبرى".
وأشار الزاهد إلى أن "دخول البنوك في شراء أذون الخزانة لمساندة الدولة في مواجهة عجز الموازنة العامة للدولة، كان بمحض إرادتها، وهو دور وطني قام به الجهاز المصرفي بحرفية، لكن الأهم من ذلك أن البنوك كانت مهيأة للقيام بهذا الدور، والسبب في ذلك أن الجهاز المصرفي المصري يتبع نظم ومعايير رقابية تتجاوز المعايير العالمية، وظهر ذلك بوضوح شديد في أعقاب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، بحيث تماسك الجهاز المصرفي في مصر وكان بمنأى عن الأزمات المالية التي ضربت النظام المالي العالمي، ومن هنا كانت البنوك المصرية مهيأة بقوى لمساندة الحكومة في مواجهة عجز الموازنة خلال الفترة الماضية والتي كانت حرجة جدًا في تاريخ مصر الاقتصادي". وشدد على "ضرورة تخفيض عجز الموازنة العامة للدولة، ليس لقرابة 10% المستهدفة حاليا بل لمستوى 2% خلال الأعوام الـ 3 المقبلة".
وأكد الزاهد أن "الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة، خصوصا مع تنفيذ خارطة الطريق لمستقبل مصر، إلى جانب أن الحكومة المقبلة سيكون لديها من المسئولية والقدرة على هيكلة الموازنة، خصوصا وأن الحكومة الحالية تبذل جهودا كبيرة وتأخذ إجراءات تصحيحية واسعة". وأوضح أنه "لا توجد أية مخاوف خلال الفترة الراهنة أو المقبلة من نضوب التمويل، لكننا نريد أن نرى هيكلة واضحة للموازنة العامة للدولة، حتى تصبح الأمور أكثر كفاءة عن ذي قبل".
وأضاف الزاهد أن "حزم المساعدات العربية خلال الفترة الماضية عززت من تماسك الاقتصاد المصري، وتحسن معها وضعنا في التصنيف الائتماني الذي كشفت عنه وكالة ستنادرد أند بورز أخيرًا، وبالتالي فإنه علينا التفاوض مع المؤسسات الدولية ليس للحصول على تمويل فقط بل لإثبات جدارتنا الإئتمانية أمام جميع دول العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح



GMT 19:07 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي

درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab